في سعي حثيث في صنعاء لتعيين عمداء كليات بجامعة حضرموت من الأخوان المسلمين على طريق السيطرة على جامعة حضرموت بأسلوب التأميم على طريقة الحزب الاشتراكي اليمني وتأميمة لكل أنواع النشاط في الجنوب الذي عابه حزب الاصلاح عليه وحارب الجنوب والاشتراكي بسببه . أزداد نشاط ما يعرف بالإخوان المسلمين داخل جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا خصوصاً الأساتذة المنتمين لحزب تجمع الأصلاح (التيار القطبي) منذ ماعرف بثورة ربيع صنعاء وأضحت متنفس للذين يحملون بعض الأفكار المتطرفة . ولم يقتصر النشاط على هذا النحو إلا أن ما يجري وفق مصادر موثوقة أن متنفذين في حزب الأصلاح اليمني بحضرموت الذين برزوا خلال العاميين الماضيين وتولوا قيادته في الساحل والداخل يسعون بتواصلهم في العاصمة مع قيادات قبلية وسياسية لتعيين عمداء لكليات الجامعه بحضرموت منها كلية الهندسة المكلا / الآداب المكلا , التربية سقطرى , كلية العلوم التطبيقية سيؤن , كلية البنات سيؤن, بديلاً عن عمادة الكليات الحاليين. وعلى الرغم من بدء الدراسة الجامعية وجميع الأسماء المطروحه من الأساتذة المنتميين للأصلاح . وذكرت المصادر أن من يدفع ويساند في هذا الأتجاه أحد الشخصيات الحضرمية " إخواني" أنضم لما يعرف بتحالف قبائل وعشائر حضرموت وهو مكون تابع للأصلاح جناح الأخوان بحضرموت في ابريل 2011م الذي حمل تزكيته بالأسماء المقترحه التي يتابعها المتنفذين في صنعاء لأستصدار قرارات التعيين وأبرز الأسماء المقترحه " د / حسن باسواد" حاصل على الدرجة العلمية من السودان ويعمل إستاذ بجامعة حضرموت ليتولى عمادة كلية الهندسة بالمكلا كما انه أيضاً رئيس تجمع حزب الأصلاح اليمني فرع وادي حضرموت والصحراء . ويحتفظ "شبوه برس" ببقية الأسماء وجميعها قيادات إصلاحية على طريق تثبيت وتأميم و " أخونة جامعة حضرموت بالكامل" بدعم صنعاء ودعم شخصيات حضرمية معروفه بتسيير الجامعه وأخونتها .