نفى رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح، ما تداولته وسائل إعلامية مأجورة، خلال اليومين الماضيين، حول مرضه وسفره إلى خارج الوطن لتلقي العلاج، ووصل الأمر بأصحاب تلك الوسائل، إلى الحديث عن وفاته في السويد جراء تعرضه لجلطة دماغية. وأوضح الرئيس السابق، في تصريح لقناة "آزال" الفضائية، أنه تعرَّض لصدمة برد قبل عيد الأضحى بحوالى 4أو 5 أيام، ما اضطره إلى إعلان اعتذاره عن استقبال المهنئين بمناسبة عيد الأضحى. وأشار صالح في تصريحه إلى أن ذلك أدى إلى تطوير الشائعات من قِبَل الناس "الطيبين المحترمين المؤدبين" أن علي عبدالله صالح غادر إلى السعودية ثم غادر إلى السويد ثم ألمانيا وآخرها مالطا.. فالكثير من الإشاعات نزلت على هذا الأساس حسب تعبيره. وبخصوص الإشاعة الأخيرة والمهمة أن علي عبدالله صالح توفي، أوضح الزعيم صالح بقوله: حقيقة الأمر توفيت ومت في الحادث الإجرامي والإرهابي عام 2011 في أول جمعة من رجب بجامع دار الرئاسة. وأضاف أن الذين دبروا الجريمة هي حركة الإخوان المسلمين وكان وراء هذا الحادث هم الإرهابيون وربما هم وراء كل أحداث الاغتيالات التي يتعرض لها الضباط والعسكريون والأمنيون لغرض تصفية حساب ليفضي لهم الجو كي يقضوا على ما تبقى من مفاصل السلطة.. يعتدون على الناس ويختطفون بحجة رميها إلى ظهر تنظيم القاعدة.. تنظيم القاعدة فصيل من فصائل الإخوان المسلمين وخرج من عباءتهم. وأردف بقوله: أنا صحيح أنا مت 14يوماً في المستشفى بالرياض في ذاك الحادث الإرهابي الإجرامي الخياني الذي حدث في جامع دار الرئاسة.. هذا ما حدث. ونأسف أشد الأسف لأني لم أطل على وسائل الإعلام ولكن هي مشكلة، إن أطللنا على وسائل الإعلام والقنوات الفضائية قامت القيامة ولم تقعد والأحقاد تطلب العزل السياسي وانه ما سلَّمش السلطة ومازال سياسي. وبخصوص العمل السياسي قال الرئيس صالح: أنا أعلنت إنني سأنقل السلطة في وقت مبكر ولكن سأستمر بالعمل السياسي من خلال المؤتمر الشعبي العام هذا حزب أنا أسسته في عام 1982 مع كل القوى الخيرة واشتركت كل الأحزاب فيه وكان حزباً رائداً حقق كل ما هو على الأرض هي إنجازات المؤتمر الشعبي العام، ما تقدروا تخفوها عن العيان على الإطلاق مهما كذبتوا.. مهما كذبتوا، غير وارد. وأبدى الزعيم استعداده لترك منصب رئيس المؤتمر في حال عقد الحزب مؤتمره الثامن، وتقدم كل القيادات استقالاتها ويكون للحزب وقتها حرية اختيار قيادات جديدة، أو إعادة انتخاب من يريد الأعضاء. وقال: نحن صنعنا المبادرة الخليجية مع دول الخليج وبرعاية دولية على أساس أننا نجنب شعبنا إراقة الدم والحرب الأهلية ونقلنا السلطة سلمياً وسلمناها إلى نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي وهو تعهد أنه سيمارس عمله كرئيس للجمهورية إلى نهاية الفترة الانتقالية وينقل السلطة عبر صناديق الاقتراع، وهذا التزام جيد ورائد ونثمن له هذا الموقف تثميناً عالياً مننا، وينفذ ما تم الاتفاق عليه بالمبادرة الخليجية نصاً وروحاً وبآليتها التنفيذية. هل أعجبك الفيديو ، أنشره في صفحتك: