وهو في التاسعة من عمره بدأ مزالة هوايته المحببة إلى نفسه، هواية الفن التشكيلي، وقد وجد التشجيع من مدرسيه في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، وهو يميل إلى المدرستين التجريدية والسريالية، ويعجبه فنيًا الفنان فان جوخ على المستوى العالمي، والفنان عبدالله نواوي على المستوى المحلي. يقول الفنان التشكيلي الشاب عبدالعزيز سعيد الدرمحير (الطالب بالسنة التحضيرية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة): «لا أنسى تشجيع أساتذتي في المدرسة، ومنهم الأستاذ زهير الغامدي، وأذكر أن أول لوحة «بروتريه» رسمتها كانت لأستاذي في المدرسة الأستاذ محمد الغامدي، وأما في مشواري الفني بصفة عامة فلا أنسى مواقف الفنان التشكيلي عبدالله نواوي معي فقد دعمني وشجعني وساعدني كثيرًا، وكذلك لا أنسى بالتأكيد دعم عائلتي وبالذات والدتي وإخواني الذين يشجعونني كثيرًا وحتى الوالد رغم بعض ملاحظاته ولكنني دائمًا أسعى إلى إقناعه، وهناك الكثير من أصدقائي وزملائي أجد منهم كل التشجيع والدعم ومنهم صديقي إبراهيم منصور باعيسى وهو من أصدقائي المقربين. وعن مشاركاته الفنية، يقول عبدالعزيز: «أولى مشاركاتي كانت في معرض المبدعين الذي أقيم بقرية المفتاحة في أبها، وبعد ذلك شاركت في معرض «مسرات1» بجدة عام 1431ه وبعده في «مسرات2» برعاية الأميرة مشاعل بنت مقرن وبمشاركة أسماء فنية بارزة منهم عبدالله نواوي ونهار مرزوق والأميرة مشاعل نفسها، ثم شاركت في معرض ثنائي أقيم في مجمع مدارس الأمير محمد بن سعود بجدة عام 1432ه وشاركني فيه زميلي نادر فقيرة وقدمت أنا فيه 22 لوحة تجريدية منوعة قد وجدت كل التشجيع من المشرف على المعرض الأستاذ ماهر التركي. وحول التكنولزجيا الحديثة ومدى تأثيرها على الأعمال الفنية، يقول الفنان «عبدالعزيز الدرمحي»: في رأيي أن كثير من التقنيات الإلكترونية الحديثة لها تأثير، وأنا حاليًا أقوم برسم أعمالي عن طريق جهاز «الأيباد» والذي فيه برنامج رسم تكنولوجي، واعتقد أن التكنولوجيا تسهم في الرقي بالأعمال الفنية وتعمل على إظهارها بشكل جيد. وحاليًا يخطط الفنان «عبدالعزيز الدرمحي» للتجهيز والترتيب لإقامة معرضه الشخصي الأول، حيث يخطط لإقامته في نهاية السنة الدراسية الحالية أي في الصيف المقبل، وسيقام في جدة، وسيعرض فيه العديد من لوحاته الفنية ومنها لوحات جديدة سيعرضها للمرة الأولى، وهو يقول عن هذه الخطوة: لاشك أن إقامة معرض شخصي لي يضم أعمالي هو حلم أسعى إلى تحقيقه بإذن الله وهذا ما أخطط له حاليًا فأنا لديّ مجموعة من اللوحات التي سأقدمها في هذا المعرض الذي أتمنى من خلاله أن أرسم طريقًا مميزًا لمشواري الفني وليكون هذا المعرض هو الخطوة الأولى لي نحو الانطلاقة إلى عالم الفن والإبداع.