يبدو أن ظاهرة «الزوغان» لا تقتصر على موظفي الدوائر الحكومية فحسب؟ بل امتدت إلى المدارس الحكومية دون غيرها، عندما نجد طلابًا يخرجون من منازلهم متّجهين نحو المدارس، إلاَّ أنهم يتّخذون طريقًا آخرَ، ربما نحو كورنيش جدة، أو «التسكّع في الشوارع»، أو دخول المطاعم. والسؤال الذي يفرض نفسه: لماذا لا نرى «الزوغان» إلاَّ في المدارس الحكومية، دون أن يكون لها ذكر في المدارس الخاصة؟ يبدو أن الرقابة تكاد تكون منعدمة في المدارس الحكومية، في الوقت الذي لا تجد ذلك في المدارس الأهلية أو الأجنبية التي تتصل على ولي الأمر إذا غاب أحد الطلاب، أو إذا طلب الطالب، أو الطالبة الخروج مبكرًا قبل موعد انتهاء الدوام المدرسي. فلماذا لا يُطبّق ذلك على مدارس التعليم العام؟