قال مدير عام مصلحة الزكاة والدخل إبراهيم المفلح: إن المصلحة حتى الآن وقبل نهاية السنة المالية قاربت من تحقيق نفس الإيرادات في العام الفائت، والتي كانت تقارب 23.5 مليار ريال، ونتوقع خلال هذا العام بأن نتجاوز هذا المبلغ. وأضاف المفلح في تصريحه عقب افتتاح فرع مصلحة الزكاة والدخل فرع الرياض صباح أمس بأن فرع مصلحة الزكاة والدخل في الرياض الجديد يعتبر من المباني الذكية والذي يخدم المكلفين والمراجعين والموظفين بشكل أفضل، مضيفًا أن مرحلة الاستئجار هي مرحلة مؤقتة، حيث حصلت المصلحة مؤخرًا على قطعة أرض كبيرة تكفي لإقامة الإدارة العامة للمصلحة، وكذلك فرع الرياض، ونأمل في الفترة القريبة المقبلة نبدأ في طرح مناقصات التصاميم والبناء للمقر، حيث إنها تقع غرب مطار الملك خالد الدولي ضمن عدد من الدوائر الحكومية هناك. وأشار إلى أن مصلحة الزكاة والدخل تعمل على عدد من الآليات للكشف على الحسابات المتقدمين لها والتأكد منها، وكما هو معروف بأن إدارات الزكاة والضرائب لديها إدارات تتعلق بالفحص وهذه الإدارات مخولة للفحص والتدقيق عن كل معلومة يرى الموظف أنها ضرورية للتأكد من صحة البيانات. مبينًا أن لدى المصلحة مصادر معلومات سواء من جانب الجهات الحكومية أو من مصادر المصلحة الأخرى نتحقق عبرها من صحة المعلومات وشدد المفلح بأنه لا نطلق مسمى «تلاعب» إنما هي عدم فهم آلية احتساب الزكاة إذا كانت زكاة أو ضريبة، فإذا كانت ضريبة فمن حق المصلحة الحصول على المعلومات من مصادر عدة خصوصًا إذا كان يتعلق بالحسابات التقديرية، حيث يتطلب منها التأكد من العقود والاستيراد وعدد العمالة وعدد السجلات التجارية، مضيفًا أن الأنظمة الآلية حاليًا تساعدنا كثيرًا. وأكد مدير عام مصلحة الزكاة والدخل بقوله: إن المتابع لعمل المصلحة يجد أن هناك نموا كبيرا في إيرادات المصلحة سواء في جانب الزكاة أو الضريبة، مشيرًا في حال تم إدخال الأموال الصادرة من الزكاة في حساب المصلحة يتم تحويله لحساب الضمان الاجتماعي أما ما يتعلق بإيرادات الضريبة فأنه يتم تحويله لخزينة وزارة المالية.