قرر الكيان الاسرائيلي يقرر تسريع عمليات الاستيطان في القدس الشرقية المحتلة بالتزامن مع اطلاق سراح الدفعة الثانية من الاسرى في اطار مفاوضات السلام الجارية برعاية اميركية. القدسالمحتلة (ا ف ب) واكد مسؤول اسرائيلي صباح الاربعاء ان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير داخليته جيدعون ساعر وافقا على اربع خطط للبناء في القدس الشرقية المحتلة. وهذه الخطط تشمل بناء 1500 وحدة سكنية استيطانية في حي رمات شلومو الاستيطاني واعطاء اذون بتوسيع منازل، بالاضافة الى مشروعين اخرين للتنمية في القدس الشرقية هما مركز سياحي واثري داخل اسوار المدينة القديمة وحديقة عامة على منحدرات جبل المشارف. من جهته وصف المتحدث باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة في تصريح نشرته وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية (وفا) ان هذه السياسة الاسرائيلية "مدمرة لعملية السلام وهي رسالة للمجتمع الدولي ان اسرائيل دولة لا تلتزم بالقانون الدولي وتواصل وضع العراقيل امام عملية السلام". واضاف "هذا يدفع الجانب الفلسطيني والعربي الى فقدان الثقة بقدرة هذه الحكومة على صنع السلام". واكد ابو ردينة ان "الاستيطان كله غير شرعي ولن تبقى مستوطنة على الاراضي الفلسطينية". وجاء قرار الحكومة الاسرائيلية بالتزامن مع اطلاق سراح 26 اسيرا فلسطينيا. واعتبر سامي ابو زهري المتحدث باسم حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة ان الاعلان الاسرائيلي عن توسيع الاستيطان هو "نتيجة طبيعية لمفاوضات السلطة مع الاحتلال التي باتت توفر له غطاء طبيعيا لهذه الممارسات والجرائم" داعيا السلطة الى وقف المفاوضات. وتابع "تأكيد نتانياهو ان قرار توسيع الاستيطان هو مقابل الافراج عن الاسرى هو دليل على خطورة توظيف الاحتلال ورقة الاسرى لممارسة سياسة الضغط والابتزاز". / 2811/