حيا الكاتب والمحلل السياسي الجنوبي احمد حرمل في حوار متلفز الشعب الجنوب بمناسبة اعياد اكتوبر ونوفمبر ودعاهم الى مزيداً من التلاحم والصمود للوصول الى الاستقلال الثاني مؤكداً بان النصر آت لا محال. وأشار في حوار متلفز اجرته مع قناة سهيل سيذاع الساعة العاشرة من مساء الغد الخميس وسيتم اعادته الساعة الثانية بعد منتصف الليل والساعة الثانية ظهر الجمعة إلى أن القضية الجنوبية ستنتصر بقوة الحق والوحدة لن تستمر بحق القوه منوه بان الحوار هو مجرد مضيعة للوقت ومسكنات وانه لا يستطيع ان يحل القضية الجنوبية كونه تم التعامل معها كقضية وطنية وجزئية بسيطة في مفردات الحوار مشيراً بان القوى المشاركة في الحوار حلقوا على القضية الجنوبية ولم يغوصوا في اعماق القضية الجنوبية وتم تشخيصها بطريقة خاطئة حيث اعتبروا بان حرب 94م هي السبب الرئيسي لوجود القضية الجنوبية مؤكداً بان حرب 94م هي نتيجة وليست سبب فالسبب الرئيسي هو فشل الوحدة وانه لو كانت الوحدة نجحت لما انفجرت حرب 94م ولكون المتحاورون لم يعودوا الى جذره المشكلة اي فشل الوحدة فأنهم لا يستطيعون حلها حلا ً صحيحاً وعادلاً فالطبيب اذا شخص حالة المريض خطاء فانه يصف له علاجاً خاطئاً. وأوضح بان المطالبة باستعادة الدولة هي نتاج طبيعي لفشل الوحدة موضح بان شعب الجنوب لا يبحث عن سلطة فهو يبحث عن وطن. وفي معرض رده على سؤال حول حالة الانقسامات الموجودة في اوساط الحراك بانها امراً طبيعياً فقد اقتتلاً علي بن ابي طالب ومعاوية بن ابي سفيان وهم صحابة فما بالك بالآخرين. وأوضح حرمل بان الجنوب يعيش حالة اللا وحدة واللا انفصال والشمال يعيش حالة اللا دولة واللا ثورة متسائلا اي شرعية سينتجها الحوار هل هي شرعية ثورية ام شرعية دستورية مضيفاً بان الشرعية التوافقية فشلت عام 90م عندما توافق الاشتراكي والمؤتمر وفشلت بعد حرب 94م عندما توافق المؤتمر والإصلاح وفشلت حالياً ،وأضاف بان شعب الجنوب انتقل من حالة الخوف الى حالة الغضب ولكون سلطة الاحتلال تعاملت مع هذا الغضب بقوة مفرطة فزادت من رقعته وعززت ثقافة الكراهية في اوساط انصار الحراك فهل يستطيع الحوار ان ينهي حالة الغضب في الجنوب اقول لا بل يزيده اشتعالاً. وزاد بان من لم يستطع ان يحمي ابراج الكهرباء لا يستطيع ان يحمي وحدة زائفة ومن لم يستطع ان يعتقل قتل الخطيب وامان من ال العوضي لا يحق له ان يتحدث عن دولة النظام والقانون ومن لم يستطع ان يوقف الحرب في دماج لا يستطيع ان يدير حوار من اجل وطن موضح بان الحديث عن مصلحة الوطن عن يكون حديثاً عن الجغرافياً الجامدة بعيداً عن الشعب لا معنى له من يتحدثون عن الوطن نسوا الوطن وقاتلوا من اجل الحصبة في والوقت الذي تم فيه احراق ساحة الحرية في تعز ولم يلتفت لهم احد لأنه لسان حالهم حينها كان يقول ان رب ابلي وللكعبة رباً يحميها. وفي رده على سؤال الارتهان لإيران اكد حرم لبانه ضد الارتهان من حيث المبدى سوى كان لإيران او السعودية او قطر وتسالاً لماذا تحرمون على غيركم ما تحللونه لكم مضيفاً بان المسالة عندما تكون مسالة حياة او موت تسقط امامها المثاليات فها نحن اليوم نشهد قتال على دماج وان شعب الجنوب من اجل استعادة دولته مستعد ان يتحالف حتى مع اسرائيل تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية : أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال. أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء. أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم. أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية. لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية. ل "الأمناء نت" الحق في استخدام التعليقات المنشورة على الموقع و في الطبعة الورقية ".