مايسترو ل سعيد بن زقر أعرف أن طرحك اقتصادي في المقام الأول، ولكن يحمل بين سطوره معاناة المواطن، واهتزاز الثقة بين البنك والعميل (المواطن) ليس وليد اليوم أو الغد، وإنما له تاريخ عميق وثقافة متأصلة ومتجذرة وخدمة تحت 3 أصفار تبدأ من فتح الحساب وما هي الفئة، يعني على قدر فلوسك يخدموك، إلا من رحم الله، وطبعاً هناك فئات من المواطنين تحت ثلاثة أصفار، والخدمة التي سينالها هي المعاناة بكل اعتزاز، ثم إن إعادة النظر في التعامل والثقة المتبادلة ليس من البنوك فقط بل من المواطن، فعليه أن يبدأ في التعامل مع البنوك الخارجية وشركات البطائق مسبقة الدفع والمنتشرة في أمريكا وأوربا. صدقني سوف يرتاح المواطن وترتاح البنوك المحلية من خدمة تحت 3 أصفار. أبوأيمن ل الدكتور الصويغ عندما تبوّأت إحدى الطبيبات رئاسة إحدى الأقسام الرئيسية بالمستشفى، كان الاحتفاء كبيراً والبهجة تعلو الوجوه. وقد تم الاحتفال في فندق خمس نجوم، وبدا الأمر وكأنه استعادة لحقوق المرأة التي سلبها الرجل سنوات عديدة. كان الأمر غريباً لأن المرأة عندما تقود مسيرة الأسرة فهي تفرض سيطرتها على المحارم.. أما خارج البيت فإن الأمر يتعلق بمجتمع ذكوري هو الذي يدير دفة الأمر. حتى لو كان الأمر في مستشفى خاص للنساء وأمراضهن، فإن أعداد الرجال الذين يتابعون الأمور تفوق أضعافاً مضاعفة نسبة النساء في الاستقبال والمختبر والصيدلية والإدارة. ولا يسير العمل في أي جهة دون الحاجة إلى المستودعات وهى تحتاج إلى مجهود بدني وجسمي لا يقوى عليه عنصر النساء. يظل المجتمع يحمل طابعاً خاصاً.. بل إن العالم الخارجي يُؤكِّد سيادة الرجل في الإدارة، فإلى الآن لم تسند رئاسة أمريكا لامرأة. وعدد الوزراء في أي دولة في العالم لا يحمل أي عدالة في الحقائب الوزارية بين النصفين.. ويظل التوجيه الإلهي (وللرجال عليهن درجة) ليحمل دلالات القيادة والإشراف والإدارة في خارج البيت للمرأة. م. مازن ل المهندس القشقري شكرا باش مهندس طلال على تطرقك لهذا الموضوع، من المؤكد أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت ضرورة شبة حتمية لما تشكله من سرعة لنقل المعلومة، علماً بأنه من غير الضروري أن تكون صحيحة! لن أتطرق للثقافة أو المثقفين، ولكن أرغب فقط في أن أشير لبعض الفوائد التي من الممكن أن نجنيها من الواتس أب، تخيّل أن قروب الواتس أب كان سبب في لم شمل زملاء لم يرَ بعضهم البعض منذ ثلاثين عاما، القروبات الأسرية وما لها من فوائد لجعل الأسرة كاملة على اطلاع بما يحدث لأي فرد منها، وقس على ذلك.. حسن استخدام هذه الوسيلة بالتحديد يعتمد على ما يريده الواحد منّا، قد يستخدم لأغراض غير حميدة وهذا متروك للوازع الديني والتربية. عبدالله الصالح ل البتول الهاشمية اقتباس: «لا يوجد شخص فاشل ..إنما هناك محاولات فاشلة ..!تذكر هذا دائماً عند كل سقوط».. (انتهى).. من لم يحس بمرارة الفشل، لن يتلذذ بحلاوة النجاح، البعض يستسلم للفشل مع أنه كان قريباً جداً من النجاح، ولكن نفاد الصبر وتراجع الروح المعنوية ووهن العزيمة كانت العائق أمام بلوغ النجاح، الفشل لا يعني أن الإنسان فاشل، بل يعني أن استعداده لم يكن موازياً للهدف، ولم يُحدِّد المسار الصحيح، ولم يضع الخطط البديلة في حالة عدم القدرة على الاستمرار بالمسار الذي اختاره، ومشكلة الفشل تزداد وتتحول إلى إحباط وجلد للذات وكراهية للحياة والمجتمع، ولو فكر الإنسان لعَلِمَ أنَّ المشكلة ليست في شخصه وقدراته ولا في الهدف الذي وضعه وحاول الوصول إليه، بل بالطريق الخاطئ الذي اختاره وتوقف عند أول عائق.. هذا عن الفشل فماذا عن الإخفاق؟ هل الفرق في لطف العبارة أم هناك فروق أخرى؟!