قال العميد محمد صالح الشاعري مدير امن محافظة تعز ان المحافظة مرت باحداث متتالية ومتابعة لا يعلم الا الله من رسم لها هذا السيناريو، هل هي سياسة صنعاء ام عقول ابناءتعز او الحزبية بشكل عام. وتحدث الشاعري لقناة السعيدة عن المؤامرات التي تحاك على المحافظة الحالمة وعن كونها اصبحت مسرحا لتصفية الحسابات بين الاطراف في صنعاء ، تحدث عن المشاكل التي حدثت وتحدث ، عن اللجنة الرئاسية المكونة من المشائخ وعن سلوك مرافقيهم ، وعن المشادة التي حدثت بينه وبين المشائخ ، قبل ان يتدخل الوزير قحطان وينتصر لهم ويصاب الوطن والقانون بمقتل. وقال ان ": تعز معرضة للتدمير والخراب وكل صنوف المعاناة ، دخلت القبيلة والمماحكات السياسية ، التهريب والمافيا للمخدرات والاسلحة وتغذية النعرات والتقطعات .. اصبحت مأوى للمجرمين. العسكريين يصفوا حساباتهم في تعز، آخر حدث هو استشهاد فيصل المخلافي وقمنا تهدئة الوضع بتعاون قائد المحور، جاءت وساطة من اب وبعدها جاءت اللجنة الرئاسية المكونة من المشائخ "بكيل الصوفي وجازم الحدي وعبد الكريم المقدشي " و المحكم بالقضية بين شرعب وال الاعوش احمد عباد الشريف واللجنة الرئاسية مستمرة منذ ان دخلت تعز ، ولم تلتقي بي ولو دقيقة ، كان يفترض ان تلتقي بي من اجل عمل خطة حماية امنية وتأمين وعندنا علم ببعض القضايا والامور نفيدهم فيها .. وكثر الله خيرهم جنبونا الاحراجات. واضاف: " ما سائنا من اللجنة الرئاسية ، المرافقين وانتشارهم بالاسواق بالاسلحة والسيارات بدون ارقام ، بينما في توجيهات من المشير هادي رئيس اللجنة الامنية العليا بمنع التجوال بالسلاح لمختلف الفعاليات الا من يحمل تصريح من وزير الداخلية ساري المفعول وتفاجأنا باصطدامنا بالمرافقين في اطار خطة الانتشار الامني ، يفترض ان يكونوا في سياراتهم حينما يدخلو المشائخ في الاماكن العامة." وتابع: " اذا كنا نريد نطبق النظام والقانون نطبق على الكل ، ومع احترامي للجنة الامنية العليا لم تقوم بعمل خطة تنزل بها للمحافظات .. والخطط الامنية لا نشوفها الا بالتلفزيون." وأكد: " مشكلتنا في تعز ان كل مصائبها من خارجها ، من لديه تصفية حسابات جاء يصفيها داخل تعز ، الافراد الامن والجيش الحرس الفرقة تجدهم هنا ولا نعرف ما معاهم ولا لهم صلة بتعز ولا هم من ابناءتعز ، افتكر ان معاهم مهمة ثانية باتجاه الساحل من اجل تأمين التهريب .. اخرتها ما حصل في مقبنة جماعة من البيضاء وجماعة من صعدة والوسيط واحد من ريمة يرسم لهم سيناريوهات ، يخلو الناس يتقاتلو بينهم البين ويخرج منها ، ثلاثة افراد من الامن المركزي واحد من صنعاء واثنين من البيضاء يقوموا بالتقطع هناك." وأوضح:" فوجئنا بمجموعة تسطو على محل صرافة ويسترن يونيون ، تم ابلاغ ادارة الامن تحرك الضابط وطقمين ومدير امن صالة وضبطوا احد الاشخاص المسلحين بالشارع قرب الصرافة ، والمواطنين في المنطقة اشاروا بأن هذا المسلح من المتورطين في السطو ، وحين تم التحقيق معه افاد بأنه احد مرافقي شيخ في اللجنة الرئاسية" . " في التحقيق الذي كان مستمر ، فتشو تلفونه فوجئنا بالمكالمة من فندق سوفتيل ، المواطنين جابوا ملامح لشخص آخر ولسيارة بدون ارقام كانت تدور حول المحل ، وحين تحرك الطقم باتجاه سوفتيل تم ضبط مرافقين يتجولوا بسيارة بدون ارقام. "مشائخ اللجنة الرئاسية لا يعرفون اين يذهبوا مرافقيهم ..ولانشكك بالمشائخ لانهم ابناء ناس." وقال: "بلغنا المحافظ بما وصلنا اليه من تحقيق .. ووجهنا باستكمال الاجراءات لغرض كشف الحقيقة ومن ورائها .." واضاف: " كان المرافق محبوس ، اتصل بي جازم الحدي وذهبت له الى الفندق ، وفاجئني بادعاءه بأني ابلغت المحافظ بأن مرافقيه هم من سرقوا المحل وهذا ما لم اقوله والتحقيقات هي من تكشف وبعد ضبط الامن لسيارة على متنها مرافقين تهجم بعضهم على العسكر واعطيت تعليمات باستخدام القوة لمن يتهجم على الامن ويتجاوز النظام والقانون." وتابع:" ذهبت للمشائخ الى الفندق ، لاول مرة اعرفهم ، وطلبت منهم ان يضبطوا مرافقيهم كونهم مشائخ معروفين ، وبان تصرفات المرافقين لا تليق بالفندق والاجانب والسواح .." " طلبنا منهم الزام مرافقيهم بالالتزام بالقانون وباحترام مشاعر الناس والالتزام بتوجيهات اللجنة الامنية العليا .. تصايحت مع المشائخ واتصل بي الوزير ..قلت للوزير هذه فوضى هذا مش عمل اذا كان المشائخ يهجمو علينا والمرافقين يخلقوا الفوضى نروح بيوتنا ..الا اذا كانوا هؤلا استثناء فوجهونا بان نفرش لهم السجاد ..يعطيني الوزير توجيه بان اطلق سراحهم كلهم ، المرافق ومن كان بجانبه من المضبوطين ، وقلنا له علم امر الوزير على العين والراس ومع السلامة هذا ما جرى. " نصيحة اخوية للمشائخ ان يكونوا عند مستوى المسئولية هم من ابناء مشائخ وبيوت كبيرة ، ان يراقبوا مرافقيهم اين يروحوا ويجو وماذا يفعلو ، قد يكونون ما يعلمو شي عنهم ، يطرحونهم بالفندق وما يعرفوا. " يجب ان تنزل خطة مترجمة لقرارات الامنية العليا خطوط وموانع تحدد الطريقة ومن تستثني مش خطة ارتجالية يقرروها بمقيل قات ويتخذوا قرار وعليها" " احنا خطتنا بمحافظة تعز بعد الله سبحانة وتعالى الفضل لمحافظ المحافظة شوقي هائل ، ولولاه متعاون لما استطعنا ان ننجز شي للامن في تعز بالرغم من التحامل عليه من قبل احزاب وشخصيات ووجهاء ، لو كنتم تسمعتم المقابلة في قناة سهيل لشفتم العجب ، محاولة لادانة شوقي لا يعلموا ماذا يعمل ، يعمل ليل نهار لا يكل ولايمل ، شوقي هو من يسهل كل العمل الامني للوحدات في المحافظة بالرغم من التآمر .. ومصدر التآمر صنعاء ، مصيبة تعز هي صنعاء .. " * نقلا عن براقش نت