قال رئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعز على نعمان قاسم أن تعز تُؤدّب لأنها ساهمت في الثورة وقدمت أكثر الشهداء في سبيلها. وأضاف في لقاء صحفي مع يومية "مأرب برس" سينشر في الأعداد القادمة الذي يحدث في تعز شيء مستغرباً اعمال العنف والفوضى وانعدام الخدمات وتكدس النفايات والغريب أن معظم من يثيرون الفوضى والشغب معظمهم من خارج المحافظة هل كل ذلك أحداث عابرة وفردية. وتابع قائلا : لا استبعد ان تكون تعز تؤدب لأنها ساهمت في الثورة وقدمت أكثر من الشهداء في سبيل الثورة وكان أبناء تعز منتشرين في كل المحافظات وإلا ما هو الداعي لأن نعيش نحن في محافظة تعز في فوضى لا أمن , ولا استقرار , لا ماء , ولا صحة, ولا نظافة هذه الخدمات كلها محرومة منها تعز وهذه ليست كلها محض صدفة بل إنها اعمال مخطط لها هدفها الانتقام من تعز. وأشار إلى أنه لم يحدث أي تغيير في تعز وقال : على العكس نحن في تعز لسنا جزء من السلطة إلا بالاسم وليس بالجسم ما زالت السلطة كلها بالمحافظة بيد المؤتمر وأتباعه ولم يتم التغيير حتى الوقت الحاضر إلا الشيء القليل لا يتجاوز عشرة او 11 فرد لصالح المشترك وفي مكاتب عادية وما صرح به محافظ المحافظة من انه تم التغيير بنسبة 76 % في مختلف الإدارات إنما هو في اتجاه واحد وليس للقاء المشترك نصيب منه. وحمل نعمان السلطة المحلية بالمحافظة بالدرجة الأولى الحفاظ على الأمن والاستقرار لأن محافظ المحافظة يعتبر هو رئيس الأمن وهو المسئول الأول في توفير الأمن المباشر فقيادات الأجهزة الأمنية من قيادة المحور وغيرها تتبعه حد تعبيره واعتبر أن ما يحدث في تعز شيء مؤسف ومؤلم لنا جميعا كمواطنين واحزاب وسياسيين ومسئولين بالدرجة الاولى الكل ليس راض عما يحدث في تعز. وأشار إلى ان من يقف وراء الاختلالات الأمنية هي جماعات مسلحة متنوعة بعضها من العسكريين المقصيين والمفصولين والذين لم ترتب اوضاعهم أو توزيعهم على وحدات عسكرية وأخرى شباب طائشين سلحوا ايام الثورة يحاولون إثبات وجودهم ويقومون بأعمال سطو على أراضي الناس وينتشرون في الأحياء. وطالب رئيس الجمهورية ان ينضر بعين بصيرة ومسئوله وبعين العطف والرحمة لأن المحافظة تعتبر بالصفر وكذلك رئيس حكومة الوفاق ان ينضروا لهذه المحافظة المنكوبة من كل الخدمات وان يعتنوا بالمحافظة أسوة بالمحافظات الاخرى.