يودع العالم الإسلامي عامه الهجري يوم غد الأحد ب كسوف الشمس آخر الأحداث الفلكية الأبرز لعام 2013م، ويسمى كسوف الشمس الهجين وقال الباحث الفلكي وعضو الاتحاد العربي لعلوم الفلك والفضاء، الدكتور شرف السفياني ل»المدينة»: إن هذا الحدث يحمل الترتيب 23 من 72 حدثًا من دورة ساروس 143 التي تتكرر أحداثها كل 18 سنة و11 يومًا، وأوضح أن هذا الكسوف النادر يعتبر هو الثاني خلال هذا القرن، وكان سابقه في إبريل عام 2005م. وأضاف: في بداية الكسوف يكون القمر في أبعد نقطة عن الأرض، مما يجعل حجمه الظاهري لا يُطابق حجم قرص الشمس الظاهري تمامًا، فيظهر القمر وحوله حلقة من ضوء الشمس، ويسمى عندها «الكسوف الحلقي» ومع مرور الوقت وسلوك القمر في دورانه حول الأرض المدار الأهليجي (بيضاوي) يقترب القمر من الأرض ومن نقطة الحضيض، فيزداد حجمه اتساعًا ظاهريًا ليتطابق مع حجم قرص الشمس الظاهري، فيغطي القمر قرص الشمس تمامًا، ليختفي نورها ويعم الظلام على الأرض، مما يؤثر على سلوك المخلوقات الحية، ويُسمى في هذه الحالة كسوفًا كليًا لكن الكسوف الكلي (أي استتار قرص الشمس بشكل كامل) تتراوح فترته من دقيقتين إلى سبع دقائق في أطول حالاته.