اعتبر احد ابرز قادة المعارضة البحرينية "الوضع السياسي والاقتصادي والإداري والخدمي ورفع حالة التهميش والتمييز وخطط الفتنة والايقاع بالوطن وطوفانها المدمر المجنون" بانها كانت الخلفية لبداية الحراك، مؤكدا بان توقف الحراك يكون بتوقف اسبابه. المنامة (وكالات) وقال آية الله الشيخ عيسى قاسم في خطبة الجمعة امس إن "ان الوضع السياسي والاقتصادي والإداري والخدمي ورفع حالة التهميش والتمييز وخطط الفتنة والايقاع بالوطن وطوفانها المدمر المجنون، كانت هي الخلفية لبداية الحراك"، مؤكداً أن ذلك ما انطلق وما استمر إلا لأن سوء الأوضاع في ازدياد وليس نقصان، وتوقفه يكون برفع هذه الاسباب. وأكد أن مواجهة الإصلاح بإرادة رافضة من قبل السلطة، لابد أن تديم هذا الحراك، وتعقيد الأمور يزيد من حماس المعارضة، مشدداً على أن "لا شيء غير الاصلاح الفعلي والتوصل إلى أسسه وضمانات استمراره الثابته والتوافق عليه بين الشعب والسلطة". وقال: "فحتى ذلك اليوم والله الموفق وهو الناصر والهادي لسواء السبيل". وبين الشيخ عيسى قاسم أن "خيار ترحيل آية الله الشيخ النجاتي صار مطلباً ملحاً عند السلطة، من غير أن يظهر وجهاً مقبولاً لهذا الالحاح، إلا انفاذ ما تريد السياسة أن تفعله بدون النظر لخطأه". وقال: "ترحيل سماحة الشيخ غير قانوني ولا انساني ولا أخلاقي وهو بعيد كل البعد عن مصلحة الوطن وحاجة الوطن لمثله ولعطائه"، مؤكداً أن ترحيله استخفاف بحقوق المواطنين والحرية وحرمة الحقوق، ويمثل حالة استفزاز مثيرة غير مسؤولة". وتحدث الشيخ عيسى قاسم عن "صحة الاستاذ (عبدالوهاب حسين) عزيزة على الجميع، لأنه كذلك.. ومكانه في قلوب المؤمنين وجمهور عريض من المواطنين ليس محل شك أو تردد، وتدهور صحته لابد أن يثير المواطنين وخشيتهم، وكلنا يطالب بتوفير الرعاية الصحية الكافية لصحته وكافة السجناء ممن هم في عهدة السلطة". /2868/