أعلنت السفارة الأميركية في أنقرة يوم السبت أن مسؤولا كبيرا في وزارة الدفاع الأميركية أجرى محادثات في تركيا بعد إعلان واشنطن عن "مخاوف جدية" بشأن عزم أنقرة على شراء أنظمة صواريخ بعيدة المدى من الصين. انقرة (وكالات) وكانت تركيا قد أعلنت في سبتمبر/ أيلول عن مفاوضات تجريها مع الشركة الصينية للمعدات الدقيقة والتصدير والاستيراد (تشاينا بريسيجن ماشينري امبورت اكسبورت كوربوريشن) لشراء أول نظام صاروخي بعيد المدى مضاد للطيران. وأثارت هذه الخطوة انزعاج حلفاء تركيا في حلف الأطلسي خاصة الولاياتالمتحدة التي فرضت عقوبات على الشركة الصينية بسبب بيعها أسلحة وتكنولوجيا صاروخية لايران وسوريا. ودافعت أنقرة عن خيار الصين مبررة قرارها حسب تصريحات صحفية لوزير الدفاع عصمت يلماظ بتقديم الصين "أفضل أسعار" وموافقتها على إنتاج هذه الأسلحة بالتعاون مع تركيا. وتعتزم تركيا تعزيز دفاعها ضد هجمات جوية وصاروخية وتنويع مصادرها للتجهيزات والبحث عن شركاء لمشروع إنتاج مشترك للأسلحة. /2926/