ADEN FM – الشحر – عبدالجبار باجبير (خاص) أدى أبناء الشحر خطبة و صلاة الجمعة في "جمعة رفض انتهاك الاحتلال لحقوق الأنسان في الجنوب " بساحة الحرية بالشحر لشيخ منير محمد باوزير و قد تطرق الشيخ باوزير في خطبته لعدد من المواضيع أبرزها : حيث قال ان الوحدة اليمنية قد فشلة و هي و حدة ليست شرعية و أنما وحدة سياسية و لا يمكن أن تفرض بالقوة . و أضاف الشيخ باوزير قائلاً قد آن لاستقلال الجنوب عن الجمهورية العربية اليمنية .لأنه مطلب شرعي لشعب الجنوب , ولكن علينا أن نسلك الطريق الشرعي الصحيح إذا اردنا أن نحقق هذا المقصد الذي يرضي ربنا عز وجل وهو طريق العقلانية والسلم طريق البناء لا الهدم والبعد عن أساليب الظلم و العنف فان هذا الأساليب لا تخدم القضية بل تخدم البلاد في فتن و تدخل البلاد في عداوات و ثارات و فوضى . و ذكر الشيخ باوزير بعض من الرؤى و الثوابت الشرعية ومنها : أولا : حرمة دم أمراً مسلم فلا يجوز قتل أي مسلم يشهد أن لا اله إلا الله و أن محمد رسول الله إلا بأحد ثلاث كما قال الرسول صلى الله علية وسلم و أما ثيب زاني أو نفس بنفس أو ثارك لدينه ومفارق لجماعة . ولهذا الرسول بين دم المسلم أعظم عند الله من هدم الكعبة المشرفة و ذكر نص حديث عن الرسول صلى الله علية وسلم ((لهدم الكعبة حجرا حجرا أهون عند الله من قتل المسلم)) و أضاف الشيخ باوزير أن ما يحصل من قتل و اغتيالات بالمكلا و غيل باوزير والشحر لمسلمين و البعض منهم ليس لهم علاقة بأمن و غيره والبعض قتل و السبابة تشهد له بانه مات على خاتمته ولكن هؤلاء المجهولين الذين يقتلون أخونا لا يعرفون بان هذا سياسة من رؤوس و قيادات بصنعاء تريد الجنوب عامة و حضرموت خاصة ان تتزعزع و يكثر فيها الاغتيالات و القتل من أجل ننسى قضية الجنوب العادلة ونجر للقتل و العنف و اكد على حرمة دم المسلمين مهما كان و سفك الدماء لا يجوز و ذكر الحديث عن النبي صلى الله علية وسلم في خطبة الوداع (قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن دماءكم و أموالكم و أعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا) ثانيا حرمة مال المسلم لا يحل مال أمراً مسلم الا بطيب نفساً منه وذكر حديث عن النبي صلى الله علية وسلم «من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار وحرم عليه الجنة، فقال له رجل: وإن كان شيئا يسيرا يا رسول الله؟ قال: وان قضيبا من أراك». أنظروا أن الرسول حرم سرقة شيء بسيط أراك (سواك) لا يجوز فمبالكم بهؤلاء المحتلين ينهبون و يسرقون أموال شعب و ليس فرد و إذا سرق أنسان مال أنسان بيحاكمه فمبال شعب سيحاكم سارق و لكن في شريعة المحتلين إن مال الدولة حلال نهب و بس و لكن نحن نعرف الشرع أفضل منهم لهذا علينا نعرف حرمة سرق مال المسلم و علينا أن لا نقوم بسرقة أموالهم كما هم يفعلون بنا و علينا نعرف ان هذا حرام لا يجوز و ذكر قوله تعالى { وان عاقبتم فعاقبو بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خيرُ للصابرين } و طالب الشيخ باوزير باستمرار النضال السلمي بعيداً عن العنف والفوضى والتخريب. و أكد الشيخ باوزير بان الله يزيل الدولة الظالمة و ان كانت مسلمه و يبقى الدولة العادلة و ان كانت كافرة . ثالثاً حرمة ترويع الأمنين و ذكرى الشيخ باوزير عدداً من الاحاديث الادلة على ذلك من أحاديث الرسول صلى الله عليو سلم « لاَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا » و { قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من حمل علينا السلاح فليس منا. 63 – حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ حَمَلَ عَلَيْنا السِّلاَحَ فَلَيْسَ مِنّا ْ} و «قال الرسول صلى الله علية وسلم منْ أشارَ إلى أخيه بحديدةٍ، فإنَّ الملائكةَ تلعنُهُ » و قد تبراء الرسول صلى الله علية وسلم من ذلك وقال الشيخ باوزير نحن الآن نرى الترويع لنا في غيل باوزير و الشحر من جيش الاحتلال بكل قواته وطائراته كانهم فعلوا شيء عظيم وهم بالحقيقة روعوا الناس و خوفوا الناس و هم فعلوا هذا بحجة القاعدة ولكن بالحقيقة القاعدة صنيعتهم وهم يحركونه كيف شاو و علينا أن نفهم ونعي هذا الكلام . وهم يريدون ترويعنا ولكن نحن الجنوبيين لن نخاف منهم لأننا متمسكين بحبل الله . رابعاً نبذء الفرقة والعصبية و الاختلاف بكل ألوانه فعلينا إذا أردنا ان نصل إلى هدفنا نبذ الفرقة والعصبية بكل ألوانه في ما بيننا قال تعالى {وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين } فعلينا كأبناء الجنوب أن نكون كلنا مع بعض دون طوائف وجماعة و أن نلم شملنا و ذكر قصة عن النبي صلى الله علية وسلم في حادثه و قعت بين المهاجرين و الأنصار . خامساً : تقديس نصوص الكتاب والسنة النبوية الصحيحة إذ علينا نقدس النصوص وليس الأهواء و عدم الالتفات لبعض الفتاوى المغلطة من الناس و علينا أن نستمع و نسأل العلماء الربانين قال تعالى : ( ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون متاع قليل ولهم عذاب أليم ) و طالب من المجتمع الدولي بإعطاء الجنوبيين حريتهم و تقرير مصيرهم و استقلال بلادهم كما يريدون و لسنا بوحدة أسلامية نوالي و نعادي عليه و لسنا أول وحدة تفشل بين الدول فوحدة مصر و سورية فشلة منذوا بدايتها . و طالب في أخر خطبة برفع النقاط العسكرية و أنتشاره الجيش اليمني داخل المدن و أعتبره استفزاز لأبناء الجنوب و اعتبره ذلك تسهيل المسلحين داخل المدن .