اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية بخصوص خروج سوريا من الازمة عن طريق الحل السياسي والحوار السوري- السوري، مشددا على ان لا حل للازمة السورية سوى عبر الحوار. وقال ظريف خلال لقائه مساء الجمعة نظيره التركي احمد داود اوغلو، ان جميع الاطراف باتت تعلم اليوم بان الحل العسكري لم يسهم في حل مشاكل سوريا بل ادى ايضا الى تصعيد النعرات الطائفية وتفشي التطرف في المنطقة، مما يشكل خطرا على جميع دول المنطقة والعالم. واشار وزير الخارجية الايراني الى مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين طهران وانقره خاصة على الاصعدة السياسية والاقتصادية والمجالات المرتبطة بالطاقة والنقل، مؤكدا ضرورة استخدام كل الطاقات بين البلدين لتفعيل هذه الامكانيات. واعتبر ظريف الرؤية الايجابية والمستقبلية لكبار مسؤولي البلدين بخصوص الرقي بالتعاون الثنائي في كافة المجالات بانها تشكل ركيزة هامة لتنمية وتطوير العلاقات الثنائية في كافة المجالات. من جانبه اشار وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الى المكانة التاريخية لايران وتركيا في المنطقة، واصفا التعاون بين البلدين بانه مهم في مختلف المجالات الاقتصادية والطاقة والنقل، مؤكدا على ضرورة تطويره في جميع المجالات. واكد داود اوغلو ضرورة تبادل الزيارات بين كبار مسؤولي البلدين لتعزيز العلاقات والمشاورات بخصوص المواضيع الهامة في المنطقة سيما الموضوع السوري. وكان ظريف قد شارك كضيف خاص في اجتماع نزع الاسلحة النووية والامن الدولي (باغواش) الذي عقد في اسطنبول، والقى كلمة تناولت نزع الاسلحة النووية والامن الدولي. /2868/