كما أكد المجلس في بيانه الختامي ضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين والمحتجزين السياسيين على خلفية الأحداث الأخيرة بدءاً بالنساء والأطفال، وتبني آلية للكشف عن مصير المفقودين ووقف عمليات الاعتقال والتعذيب وإعادة المهجرين والنازحين إلى أماكن سكنهم، والتزام جميع الأطراف بالوقف الشامل لإطلاق النار وكل أعمال العنف والقتل ضد المدنيين من أي جهة كانت وأيا كان مصدرها. وعبر مجلس جامعة الدول العربية عن دعمه لمهمة المبعوث الأممي العربي المشترك بشأن سوريا الأخضر الإبراهيمي وما يقوم به من جهود مع التأكيد على ضرورة تضافر الجهود ومواصلة المساعي العربية والدولية لضمان عقد مؤتمر "جنيف 2" في أقرب الآجال. وأكد مواصلة الجهود العربية واستمرار الدور المحوري الذي تضطلع به جامعة الدول العربية في معالجة الأزمة السورية وتكثيف التشاور والتنسيق مع الأممالمتحدة والمبعوث الخاص المشترك الأخضر الإبراهيمي ، وكذلك مع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية للتحضير الجيد لمؤتمر "جنيف 2" ورعايته وإنجاح أعماله. وأشاد المجلس بترحيب سمو أمير دولة الكويت لاستضافة المؤتمر الدولي للمانحين "كويت 2" في مطلع العام المقبل 2014 الذي يسهم في تخفيف المعاناة والمأساة الإنسانية للشعب الشقيق ، داعياً إلى حشد الجهود العربية والإقليمية والدولية لنجاح هذا المؤتمر في معالجة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في سوريا. وعبر المجلس عن تأييده لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118 لعام 2013 الذي دعا جميع الأطراف السورية إلى المشاركة بجدية وعلى نحو بناء في مؤتمر "جنيف 2" لإيجاد حل سلمي للأزمة السورية وكذلك تأييده للبيان الرئاسي لمجلس الأمن بشأن الأوضاع الإنسانية في سوريا. وأكد المجلس موقفه الثابت بالحفاظ على وحدة سوريا واستقرارها وسلامة أراضيها ، مشدداً على قرارته السابقة بضرورة اضطلاع مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته إزاء التعامل مع مختلف مجريات الأزمة السورية وتداعياتها الخطيرة على سوريا والمنطقة وضرورة توفير الدعم لمسار الحل التفاوضي للأزمة تمهيدا لعقد "جنيف 2" بحيث لاتقتصر المعالجة على مسألة إزالة الأسلحة الكيماوية السورية. وأكد المجلس ضرورة محاسبة مرتكبي جريمة الأسلحة الكيماوية في الغوطة وتقديمهم للعدالة الجنائية بوصفها من جرائم الحرب ... كما قرر إبقاء دورته في حالة انعقاد دائم لمتابعة المستجدات. // انتهى // 01:39 ت م فتح سريع