أعرب رئيس الاتحاد الإفريقي، الكاميروني عيسى حياتو عن سعادته بتأهل نيجيريا إلى دور نصف نهائي بطولة العالم للناشئين وفي الوقت نفسه عن أسفه لخروج المنتخب الايفواري من المسابقة بعد خسارته من الأرجنتين بهدفين لهدف واحد، وقال حياتو: رفعت نيجيريا رأس افريقيا في المونديال، في المقابل لا يستحق منتخب كوت ديفوار الخروج من البطولة، لقد ظهر بأداء جيد أمام الأرجنتين وكان الأفضل خصوصا في الشوط الثاني. وأعرب حياتو عن رضاه عن مشاركة المنتخبات الإفريقية، معتبراً اتهام القارة السمراء بالتلاعب في أعمار اللاعبين مسألة ملفّقة وظلم لنجومها، وقال في تصريحات صحافية: لست راضيا فقط بل سعادتي لا حدود لها بمستوى المنتخبات الافريقية في مونديال الناشئين، لقد كنا الأفضل لأن جميع منتخباتنا المشاركة وهي تونس والمغرب ونيجيريا والكوت ديفوار حققت تأهلها إلى الدور السادس عشر، قبل أن يصل منتخبان إلى دور الثمانية وتستمر النسور الخضر النيجيرية في المنافسة على حساب أوراغواي، الذي يعد أحد أفضل المنتخبات في العالم. وأضاف : التألق في المراحل السنية في البطولات العالمية ليس غريبا عن الكرة الإفريقية، حيث حققنا 5 ألقاب حتى الآن في الدورات السابقة في مونديال الناشئين تحت 17 عاما بواقع 3 ألقاب لنيجيريا ولقبين لمنتخب غانا مرتين، ما وضع القارة السمراء في مقدمات القارات الأخرى في هذه المرحلة السنية ونأمل أن تستمر نيجيريا في المنافسة وتصل إلى الدور النهائي وأمامها فرصة ذهبية لتحقيق اللقب الرابع وتصدر سجل البطولة. إشادة وأشاد رئيس الإتحاد الإفريقي بتنظيم الإمارات لمونديال الناشئين وبالحضور الجماهيري، وقال «حضرت مباراة البرازيل والمكسيك، ولفت نظري الحضور الجماهيري الرائع، والأعداد الكبيرة التي انتظرت بخارج الملعب من أجل الحصول على فرصة لمشاهدة مباراة تجمع بين لاعبين أعمارهم أقل من 17 عاما، وهو الأمر الذي يحسب لدولة الإمارات، وقدرتها على التنظيم الجيد وجذب الجمهور لمشاهدة المباريات بهذه الأعداد الكبيرة. وتابع: مستوى البطولة كان قويا جدا ومنذ وصولي إلى الإمارات استمتعت بمشاهدة مباريات قوية وممتعة ورغم خروج البرازيل إلا أن بقية المنتخبات المتأهلة قادرة على مواصلة العروض الجيدة وامتاع الجماهير . ورفض حياتو اتهام المنتخبات الإفريقية بالتلاعب في أعمار اللاعبين، قال : الاتحاد الافريقي لا يسمح بذلك وحذر الاتحادات المحلية من ذلك والحالات، التي تم اكتشافها في السابق كانت بسبب تسجيل العائلات أبنائهم في السجلات القانونية في وقت متأخر بعد الولادة وليس خطأ متعمدا من الاتحادات الرياضية. وأضاف: لا يوجد أي مبرر لتوجيه هذه الاتهامات الباطلة للمنتخبات الإفريقية، خاصة أن الكشف عن حالات التزوير في أعمار اللاعبين، أصبح أمرا سهلا من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي. وتابع: المنتخبات الافريقية تضم العديد من المواهب ولا تحتاج إلى التلاعب بأعمار اللاعبين ولا أحد يشك في ذلك ووجود العديد من النجوم الأفارقة على قائمة أفضل لاعبي العالم دليل قوي. واختتم قائلا: أنجبت القارة السمراء سامويل ايتو وجورج وياه وديديه دروغبا ويحيى توريه وغيرهم من النجوم . 1.81 يبلغ طول قامة الحارس الأرجنتيني أوجوستو باتالا الذي تلقت شباكه خمسة أهداف في هذه النسخة من مونديال الصغار1.81م، وتمكن باتالا من الفوز بلقب بطولة أميركا الجنوبية في سان لويس وكذلك على لقب كأس العالم للأندية تحت 17 سنة في أسبانيا، ويعد الأرجنتيني الصغير هو أمل التانغو في السنوات المقبلة في مركز حراسة المرمى. 24 هو عدد ركلات الترجيح التي تم تنفيذها لحسم نتيجة المباراة بين البرازيل والمكسيك، والتي انتهت بفوز الأزتيك 11-10، لتكون تلك أطول سلسلة ضربات ترجيح في تاريخ المسابقة. 29 خاض منتخب البرازيل تحت 17 سنة 29 مباراة بقيادة المدرب غالو، ولم تتجرع مرارة الهزيمة أبداً في عهده، حيث كانت حصيلتها 22 فوزاً و7 تعادلات، رغم أن آخرها كان مراً كالعلقم بعد الخسارة أمام المنتخب المكسيكي بركلات الجزاء الترجيحية، ولم يعد افتخار المدير الفني بأبنائه دليلاً على تفاؤله بشأن مستقبلهم، فقد أشار اللاعب لوكاس: "ركزنا على هذا الأمر في غرفة تبديل الملابس، إذ هنأنا على جهودنا وأثنى على مسيرتنا الموفقة، وهذا أمر إيجابي وسنحتفظ به للمستقبل." 12 هو إجمالي عدد المرات التي تأهلت فيها الأرجنتين (5) ونيجيريا (7) إلى الدور نصف النهائي. فبعد نهائيات ترينيداد وتوباجو 2001، التي حلت فيها نيجيريا ثانية والأرجنتين رابعة دون أن تتواجها فيما بينهما، فإن هذه ستكون هي المرة الثانية التي يتأهل فيها البلدان معاً إلى دور الأربعة، وبينما لم يفز المنتخب الأرجنتيني أبداً بلقب كأس العالم تحت 17 سنة، رفع أبناء غرب أفريقيا الكأس ثلاث مرات.