بقلم : اكرم القداحي الثلاثاء 2013-11-05 14:32:55 إقرأ المزيد ل ( أكرم القداحي ) ما اشبه الليلة بالبارحة وكم هيى شبيهة هذه المعركة لسابقاتها الذي كان يديرها المخلوع اليمني علي عبدالله صالح الذي كان يديرها باتصال متى ما اراد والذي حطبت مالا يحمد عقباة من قيادات وكوادر الجنوب العسكرية واليوم تقوم اليمن بنفس ماكان علية المخلوخ في ازماتة السياسية بل دلالة واضحة على ان المخلوع صالح مازل هوا الحاكم او ان نضام صنعاء يمشي على خطط المخلوع ، وحين اشتد الخناق على صنعاء وحوارها الذي لايعني شعب الجنوب الذي جائة بة المبادرة الخليجية لحل المشاكل والخلافات القائمة في صنعاء بين نضام القبيلة والقبائل الاخرى حاول الاحتلال ادخال القضية الجنوبية في هذا الحوار وتهاوت بعض النفوس البعيدة عن ثورة الجنوب الذي لاتتجاوز اصابع اليد الواحدة والمحسوبة على الجنوب طمعا بالمال والترزق على حساب ثورة شعب الجنوب ودماء الشهداء الدخول باسم مكون الحراك وحاول الاحتلال اليمني تزييف ثورة الجنوب الشعبية بمجموعة من المرتزقة ولكن صمود شعب الجنوب الاسطوري في ميادين الشرف والبطولة والتحرير والاستقلال والخروج بمليونيات اذهلة العالم والتغطية الاعلامية الجيدة للمواقع الالكترونية والصحف الجنوبية ان تكشف الحقيقة امام العالم ولهذا تدفقت العديد من المنضمات العالمية والمعاهد الدولية والصحف والقنوات والمواقع الالكترونية الى العاصمة عدن واجرت لقائات عديدة مع قيادات الثورة الجنوبية وحققت نتائج طيبة حيث اضهرت الحقيقة للعالم وانكشفت لعبة الاحتلال اليمني ، مما ادى الى عرقلة حوارهم المزعوم . وهذا ما جعل الاحتلال يحاول اتخاذ وسائل جديدة والضهور ببدائل تلفت انتباه دول الخليج الراعية للمبادرة الخليجية والحوار اليمني لتعود الى الاعيب وحيل المخلوع صالح وتشعل حرب في صعده اليمنية والمحادة للملكة العربية السعودية للضهور بقضية اكبر وابراز قضية صعدة ، حيث اتخذ الاحتلال حرب صعدة لاهداف كثيرة منها :– تخويف السعودية ودول الخليج بالمذهب الشيعي وتذكيرها بالدين الذي عليها من حرب سابقة اقحمها فيها المخلوع صالح . محاولة الاحتلال باستنساخ قضية في العربية اليمنية تعادل القضية الجنوبية ليخلق توازن في الحوار متناسيا ان الجنوب دولة لها حدودها الدولية والاقليمية وغيرها . الزج بابناء الجنوب في هذه المعركة الذي لاتعني الجنوب ولادولتة وشعبة المطالب بالتحرير والاستقلال وجر الشباب المراهقين والمتشددين من المذهبين السني والشيعي لضهور للعالم ان قضايا الشعبين مشتركة وان اليمن موحد . اشعال فتنة في ارض الجنوب بين ابناء الجنوب السني ( الشوافع ) واقلاقهم بالمشاكل اليمنية وماحصل الجمعة الماضية كان خير دليل عندما دعى بعض خطباء المساجد لنصرة الحق في دماج غضب بعض المصلين وغضبهم ليس تضامنا مع المذهب الشيعي بل لماذا لم يدعو الخطباء لنصرة القضية الجنوبية ويدعو لمن يريدو وهذه احد اهداف الاحتلال ونحذر اخواننا ابناء الجنوب من الانجرار وراء هذه الاهداف الذي ينويها الاحتلال لجرنا الى التناحر فيما بيننا والعياذ بالله . بعد تيقن الاحتلال بعودة دولة الجنوب قام بافتعال هذه الحرب لتصفية رجال الدين والمشائخ والدعاة والمستفيدين لكي لاتقوم دولة في الجنوب وان قامت فلا يوجد فيها رجل رشيد او شيخ علم يرشد الناس الى الطريق السليم ويضلي الجنوب في صراع لاتقوم له قائمة . ولهذا على قيادة الثورة الجنوبية النزول الميداني ورص الصفوف وتوعية الشارع وعليهم ايضا توعية الشعب وعدم اقحام ثورتنا بصراع مذهبي اقليمي لكوننا سمعنا نبرة في الشارع جديدة ومن هذا القبيل واذا استمرينا بركودنا وترك هذا السم المذهبي ينتشر في صفوفنا فعلى ثورتنا السلام فنحن نهدم وليس نبني ، نحن في بلد سني ولا وجود للشيعة بيننا وطئة قدم وعلينا ان نتصدى بكل ما اوتينا من قوة لكل من يحاول تصدير هذا الصراع الى جنوبنا الحبيب وعلينا ان نوعي اخواننا بعدم الذهاب الى اليمنية لاي غرض كان جهاد او غيرة هنا في بلدنا نجاهد ننصر الله لينصرنا انه على مايشاء قدير . والغريب من هذا كلة والذي لايعلمة الكثير من ابناء الجنوب ان القتلى من الطرفين في حرب صعدة المفتعلة بين المذهبين والذي يغذيها اطراف النزاع في دولة الاحتلال كلاهما من دولة الجنوب ، حسبنا الله ونعم الوكيل متى يعقل اخواننا ابنا الجنوب الاحتلال لاينام الا على دم جنوبي طري هنا وهناك نسال الله ان يهدي اخواننا واهلنا الى الطريق السليم وان يحفظ ابناء الجنوب من كل شر وان يجنب اخواننا في العربية اليمنية وكل العالم العربي هذه الفتن المذهبية والطائفية وان ينصر الحق انه الحق وقولة حق سبحانة وتعالى . 51