الأربعاء 06 نوفمبر 2013 03:43 مساءً عدن(عدن الغد)خاص: قامت جمعية التضامن التنموية مطلع هذا الشهر ممثله بوحدة الإقراض بتوزيع دفعه جديدة من القروض لعدد (41) مقترضه وقد بلغ إجمالي القروض المصروفة أكثر من اثنين مليون وسبعمائة ألف ريال يمني . وتنوعت مشاريع المقترضات لتشمل الأعمال التجارية والدلالة والبقالة وبيع الأسماك والحلويات والصيدليات والمطاعم والخياطة. وقد ساعد هذا المشروع اللاجئات لتوليد الدخل لتحسين معيشتهم والعيش بكرامة في مجتمع ينظر إليهم بنظره ايجابيه. وجاء هذا المشروع في إطار أهداف جمعية التضامن في خدمة المجتمع و المساهمة في التنمية المجتمعية , وهذا ما دفع الجمعية لتؤسس وحدة خاصة بالإقراض الصغير للمشاريع لتقديم التمويل المالي للاجئين لمساعدتهما على أيجاد مصدر دخل ثابت يساعدهم على العيش بكرامة دون الحاجة لأحد. وأشارت أم محمد وهي احد المقترضات – ان مشروعها عبارة عن دلاله وإنها كانت بحاجه إلى مبلغ من المال لتوسيع عملها وإدخال بعض الأنشطة التجارية عليه , وقد تقدمت بطلب قرض من جمعية التضامن التنموية وبعد ان قاموا بدارسة مشروعها وافقوا على منحها القرض وأبدت سعادتها وامتنانها لجمعية التضامن التنموية التي منحتها هذه الفرصة. وبدورها قالت الأخت فتحية عمر - رئيس وحدة الإقراض في الجمعية – لقد سعينا في أول يوم من تأسيس وحدة الإقراض إلى مساعدة كل محتاجة لتحصل على فرصه في تأسيس عملها التجاري الخاص بها والذي يضمن لها العيش بكرامة دون الحاجه الى احد و تحويل هذا الشخص الى عنصر فعال في المجتمع وليس عالة عليه ومن هنا بدانا عملنا في اقراض الفئه المستهدفة وهن اللاجئات حيث نقوم بتمويل مشاريعهن الخاصة التي يقدمون فكرتها وبعد دراسة الفكرة تحصل المتقدمة على تدريب في كيفية تأسيس المشاريع التجارية الصغيرة . وتسعى جمعية التضامن التنموية في المستقبل الى زيادة عدد المقترضات وزيادة التمويل حتى يشمل شريحه واسعه من الفئه المستهدفة الجدير بالذكر ان المفوضية السامية لشؤون اللاجئين هي الجهة التي تقف وراء هذا العمل النبيل وتوفر الدعم الازم لتمويل مشاريع اللاجئات واللاجئين في منطقة البساتين.