اتهمت مصادر استخباراتية جهات قال إنها «خلايا تابعة للنظام السابق»، بافتعال الأزمة الحالية والأزمات السابقة، في المشتقات النفطية، مشيراً الى أنها تقوم بتلك الأعمال لأغراض سياسية بحتة - حسب وصفة. وقالت المصادر في حديث ل"مأرب برس": إن خلايا تقودها عناصر من النظام السابق بالتعاون مع خلايا حوثية، تسعى لإحداث أزمة خانقة في المشتقات النفطية، لإحداث بلبلة في أوساط الشعب اليمني. وكشف المصادر، عن أن جهات أمنية رصدت أشخاصاً ، يقومون بتوزيع أموال على محطات البترول خاصة تلك التي تقع على خطوط النقل الطويلة بين المحافظات, لحثهم على إغلاقها، مشيراً الى أن تجاوب أصحاب المحطات، تسبب في إحداث أزمة حقيقية، في العاصمة صنعاء، خلال الثلاثة الأيام الماضية . ويتعلل أصحاب المحطات بعدم توفر الكهرباء لتشغيل محطاتهم، او بمحاولات إصلاح مكينات ضخ البترول. وأضافت بأنه "تم رصد خلايا تقوم بالتحريض ضد حكومة الوفاق، والترحم على عهد صالح ، بغرض خلط الأوراق، وإظهار أن النظام السابق كان أفضل من اليوم". وأشارت المصادر بأن افتعال هذه الأزمات يأتي في إطار مشروع للنظام السابق بالتعاون مع جماعة الحوثي لما يريدونه "إسقاط العاصمة صنعاء" ، دون أن تفصح عن أي نوع من الإسقاط يعنيه (سياسي – اقتصادي..) وكانت طوابير طويلة من السيارات والمركبات، بشكل مقلق، شوهدت خلال الأيام الماضية، على أبواب المحطات البترولية، وهو ما أدى بدوره الى ازدحام مروري كبير في أكثر شوراع العاصمة. يشار إلى أن سلاح الوقود قد إستخدم في مصر من قبل الثورة المضادة قبيل الإنقلاب على مرسي ,وعن تطريقة تم تجييش الناس ضد مرسي , وعقب الإنقلاب بأقل من 24 ساعة كانت كل المحطات ممتلئة بالمشتقات النفيطية .