طلبت الولاياتالمتحدة من أربع دول من حلفائها المساعدة في تدمير الأسلحة الكيماوية السورية التي تقدر بألف طن على أراضيها، هي فرنسا وألبانيا وبلجيكا، إضافة إلى النرويج التي أعلنت رفضها المشاركة قبل أيام، في تحد جديد أمام واشنطن، قبل تقديم منظمة حظر الكيماوي، والتي فتشت 22 موقعاً من أصل 23، خريطة طريق لتدمير الترسانة كاملة في 15 من الشهر الجاري. وكشف ناطق باسم وزارة الخارجية البلجيكية، أمس، أن الأميركيين قاموا بزيارة عمل استطلاعية، بداية أكتوبر الماضي، إلى بلجيكا والنروج وفرنسا وألبانيا، للاطلاع على قدرات هذه البلدان في مجال معالجة الأسلحة الكيماوية. وأعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أن تحديد موعد عقد مؤتمر «جنيف 2» بشأن الأزمة السورية سيتم في غضون أسبوع أو أسبوعين، ووصف الرئيس السوري بشار الأسد ب «المتوحش»، وذلك في مؤتمر صحافي مشترك، في عمّان، مع نظيره الأردني، ناصر جودة، قال فيه إن الولاياتالمتحدة الأميركية «تعمل مع روسيا لحل النزاع في سوريا»، ولفت إلى أن «ما يحدث في سوريا له انعكاساته السلبية على المنطقة». على صعيد آخر، ضبطت الشرطة التركية شاحنة محمّلة بالأسلحة والمتفجّرات في محافظة أضنة الجنوبية، قرب الحدود مع سوريا، وسيطرت قوات النظام السوري، مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني، على بلدة سبينة جنوبي دمشق، فيما انتقل مقاتلو الجيش الحر إلى أحياء مجاورة واستأنفوا القتال. ونفى رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده توفر مأوى، أو دعماً، للجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة في سوريا، وقال إن مثل هذه الجماعات ستظل مستثناة من الدعم التركي للمعارضة. لمتابعة التفاصيل رجاء الضغط هنا