ياسر الرعيني النائب الثاني للأمين العام يشهد مؤتمر الحوار الوطني لحظاته الأخيرة مع إعلان قيادييه أن لحظة اختتامه باتت قاب قوسين أو أدنى، وقال مسؤولون في المؤتمر إنه سيواصل جلسته الختامية الثالثة السبت المقبل، والتي ستنظر في تقارير فرق العمل فيما يتعلق بالقضايا الخلافية الكبرى، في الوقت الذي تتواصل المساعي من قبل لجنة رئاسية وعسكري لتثبيت وقف إطلاق النار في منطقة دماج بمحافظة صعدة بين السلفيين والحوثيين. وقال ياسر الرعيني، نائب أمين عام مؤتمر الحوار ل«الشرق الأوسط»: «إن أبرز القضايا الخلافية في مؤتمر الحوار، هي القضية الجنوبية، مؤكدا التوصل إلى كثير من الحلول بشأن القضايا التي تناقش داخل فريق ال(8 + 8) أو فريق ال16»، وأضاف الرعيني أنه «ورغم الخلافات، إلا أننا لم نصل إلى نقطة انسداد على الإطلاق في المؤتمر وأن هناك قضايا عالقة هي آتية إلى المؤتمر من الخارج»، مشيرا إلى أن النقاط الشائكة في المؤتمر فيما يتعلق بالقضية الجنوبية داخل الفريق المصغر تكمن في مناقشة مسألة الأقاليم فقط بعدما تم الاتفاق على قيام دولة اتحادية والاعتراف بالمظالم بحق الجنوبيين بعد حرب عام 1994، استعبد الشكل الحالي والبسيط للدولة، وأكد نائب أمين عام مؤتمر الحوار أن فريق صعدة المصغر قدم تقريره إلى الفريق الرئيسي وسوف تتم مناقشته رغم تحفظ بعض أعضاء الفريق على بعض القضايا.