أوصى ملتقى «كبار القراء» في الرياض أمس بتخصيص جائزة باسم خادم الحرمين لكبار القراء وتكون بالشراكة بين كرسي تعليم القرآن وإقرائه والرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين بعد أخذ موافقة المقام السامي على ذلك، وإنشاء قاعدة بيانات لمدارس الإقراء والمقرئين في العالم اليوم، وتوثيق ذلك صوتا وصورة. وكان الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس الرئيس العام لرئاسة الحرمين الشريفين ترأس الملتقى الذي خرج بعدد من التوصيات اولها رفع برقية شكر لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على التسهيلات والدعم الذي لقيه الملتقى ورواده من العلماء والقراء وليس ذلك بغريب على حكومة قاعدة الإسلام ومأرز الإيمان هذا الاهتمام والرعاية. كما اوصى بإنشاء رابطة عالمية تعنى بكبار القراء وتاريخهم ومؤلفاتهم وطلابهم. والتنسيق مع الجهات المهتمة بهذا الأمر كالهيئة العالمية لتحفيظ القرآن ومجمع القراء بمكة المكرمة والمجمع الملكي للقراءات والقرآن بالمغرب. ودعا الى عقد هذا الملتقى دوريا كل سنتين وعقد مجالس إقراء لكبار القراء في الحرمين الشريفين «المسجد الحرام والمسجد النبوي» في أوقات محددة من السنة بشراكة بين كرسي تعليم القرآن وإقرائه والرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين بعد أخذ الموافقة على ذلك.