حذرت الناشطة توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام من استمرار حصار دماج والاقتتال في صعدة ويمثله ذلك من اعاقة واضحة للعملية الانتقالية وتدمير حقيقي لفرص التغيير السلمي، "وفي حال عدم توقفه بصورة عاجلة فسيفضي الامر الى تقويض العملية الانتقالية برمتها". ودعت كرمان جميع اطراف الصراع إلى إيقاف الاقتتال والتوجه نحو المستقبل بروح التسامح والحب والسلام، مشيرة الى انه من واجب الجميع العمل على سرعة إيقاف الاقتتال ومنح الناس في صعدة جزء من السلام والتعايش والاستقرار قبل ان يتحول الامر إلى حرب طائفية ليس بمقدور اليمن ولا المنطقة تحمل عواقبها الوخيمة. وحملت كرمان الرئيس هادي والحكومة الانتقالية مسئولية بسط الأمن في صعده وإيقاف الاقتتال، كما حملت المبعوث الدولي لليمن جمال بن عمر المسؤولية بقولها "من المفترض ان يتحمل المبعوث الاممي مسؤوليته في تحديد المعيقين للعملية الانتقالية وإبلاغ مجلس الأمن ،الذي حذر من القيام بأي أعمال تهدف إلى تقويض عملية الانتقال السياسي في اليمن، وانذر باتخاذ تدابير بحق المعيقين بموجب المادة 41 من ميثاق الأممالمتحدة، لاتخاذ ما يلزم. وكانت توكل كرمان قد اعلنت عن تضامنها مع جميع المواطنين في دماج وصعدة "جراء ما يتعرضون له من عدوان وحرب ظالمة من قبل اطراف الصراع خلال الفترة السابقة" ، حد تعبيرها.