ذكر خطيب جامع التقوى في رابغ الشيخ أحمد عمار الزنبقي أن القرآن الكريم أنزل ليكون منهجا للحياة وسبيل مرشدا الى من يبحث عن النجاح والفلاح بها ومهذبا ومزكيًا للنفوس ومقومًا ومعليًا للأخلاق وقائدا للعباد الى صلاح الدنيا والاخرة فكل كلمة منه لها في النفس طرب وفي ذاتها عجب. وزاد الزنبقي أن القرآن في حياتنا منهجًا ودستورًا ونظامًا وأنه شريعة الله الى أهل الارض أنزله الله ليأتمروا بأمره العباد وينتهوا بنهيه ويصدقوا أخباره ويومنون بالغيبيات فيه والحاكمية لله وحده وهو الحكم والعدل «أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكمًا لقوم يوقنون». وختم خطبته بقوله من أراد مضاعفة الاجور فانه يجد مراده في القرآن فحرفه بعشر حسنات والله يضاعف لمن يشاء من عباده بل القرآن يأتي شافعًا لأصحابه تتقدمه سورة البقرة وال عمران .