القرني ل د. عبد الرحمن العرابي كاتبنا الرائع ، كنا نتأمل أن مع هذه الثورات ستتلاشى البيرقراطية ، فإذا بها تزيد وتنتشر كالنار في الهشيم .. تحية لك ، ولقرائك الرائعين . بدر عويضه ل محمد البلادي المتأمل في جميع شرائح المجتمع باطيافه ومذاهبه وألوانه ومثقفيه وعامته ودعاته تجدهم يجيدون التنظير ويفشلون في التطبيق م / فريد عبد الحفيظ مياجان ل محمد عمر العامودي الكاتب الكريم ... المكننة ستساهم في تسهيل وتبسيط كثير من شؤون حياتنا ، ومنها بجانب ما ذكرتم المكننة في التسوق ، حيث سنقول وداعا أيضا لزحام الشوارع ، والمولات ، وستأتي احتياجاتنا من الأغذية وغيرها الى دورنا ، وعسى أن نتفرغ لما هو الأهم ، ولا تكون وسيلة لزيادة الكسل والخمول وزيادة الوزن . محمد عبده الشاطري ل عبد الغني القش نعم أستاذنا القدير اتفق معكم تماما هي فرصة حقيقية لشبابنا ليكون السوق لهم ، وقد انكشف الغطاء وتم التطهير الشامل للأسواق من المتسترين والنفعيين والجشعين الذين جروا الويلات للمجتمع نتيجة بعض ضعاف النفوس الآن جاء الدور فعلا على شبابنا واتمنى حقيقة ان يتركوا الكسل والخمول والأهم ان تتغير النظرة القاصرة التي تعتقد أن الكسب لا يكون إلا بوظيفة وبالأخص إذا كانت حكومية وارجو ان تتغير معها النظرة العامة من قبل المجتمع للشاب الذي يكتسب معيشته من خلال التجارة مهما كان حجمها صغيرا د.عبدالوهاب الجزائري ل البتول الهاشمية من يفرط برف المجوهرات يفرط بالجوهرة نفسها وهذا ليس بجواهرجي ولا خبير أحجار كريمة أما الخريف يأخذ على عاتقه دائما ربط الماضي بالمستقبل « جيلي « البتول يا ابنتي أفكك كلماتك فلا ارى إلا روح المعاناة تفتشين وتغوصين بكل الزوايا لتخرجي لقرائك الكنوز واجمل الصور اسأل الله أن يديم شعلة قلمك وفكرك الأخاذ والمنير وتحيه لك ولكل محبي قلمك. ابو ايمن ل د. سالم سحاب الحمد لله الذى جعل هذه الديار موئلا ومكانا لأداء الحج والعمرة ولولا ذلك لما وفد الينا الا من يريد العمل وكسب المعيشة . كان الجميع سيكتفى بالاتجاة الى القبلة , الطبيعة الجغرافية القاسية والرمال والصحراء والحرارة والشمس الحارقة هى كل ما يتبادر الى الذهن . ولا يعرف الاغلبية المساحات الخضراء فى الجنوب والمرتفعات والوديان والجو العليل ولكنها تفتقد الى الفنادق والافكار السياحية واحيانا تشعر انها اماكن ممنوع الدخول اليها والاقتراب منها الا لساكنيها . ان انعدام الرؤية لمجال السياحة جعلنا نقصر الاهتمام بالمشاعر فقط واهملنا مناطق السيرة والغزوات . ان مواضع غزوة الخندق والاحزاب لابد انها قد اندثرت بعد ان تم انصراف الاهتمام عنها وبذلك حرمنا الجميع من الارتباط والتعلق بالتاريخ . بل ان مواطنى البلد يزحفون ويهربون الى المناطق الاخرى القريبة والبعيدة . ويحق لتلك الاقطار ان تستقبلهم وتحتفى بهم لاننا فرطنا فى كل المقومات التى تجذب الاخرين من مواضع السيرة والطبيعة الجغرافية وذلك لانعدام الوعى والحس الثقافى ولعل المبادرة تكون هى البداية فى توجية الاهتمام الى ذلك الجزء الهام من نواحى الحياة.