ويركز مجلس وكالات الأنباء (NACO) في مؤتمره الدولي على دعم عمل وكالات الأنباء من خلال المشاركة في معرفة التطورات المهمة في مجال الإعلام وأدوات الاتصال الحديثة، وتناول النماذج البديلة في عملها وحمايته من القرصنة، وإحداث الجودة والنوعية في المواد الإعلامية التي تطرحها. واستضافت روسيا المؤتمر الأول الدولي لوكالات الأنباء في العالم خلال الفترة من 24 إلى 25 سبتمبر عام 2004م، بدعوة من وكالة إيتارتاس الروسية التي احتفلت بذات الوقت بالذكرى السنوية لتأسيسها، بحضور عشرات من مسؤولي وكالات الأنباء في مختلف دول العالم، تبادل خلاله الجميع العديد من البحوث والدراسات المتعلقة بكيفية التعاون بين وكالات الأنباء التي تمثل قارات العالم الخمس والدفاع عن حقوقها. وأسهمت نقاشات المؤتمر الأول حول أهمية إعادة النظر في طريقة عمل وكالات الأنباء في العالم بشكل يتوافق مع مرحلة تقنية المعلومات الحديثة، في استكمال البحث عن عمل وكالات الأنباء في مدينة أستيبونا بأسبانيا التي استضافت المؤتمر الدولي الثاني للوكالات خلال الفترة من 24 إلى 28 أكتوبر 2007م ، بدعوة من وكالة "إيفي الأسبانية" وحضور 80 وكالة أنباء، إضافة لشخصيات إعلامية صحافية تُعنى بوكالات الأنباء. وبحث المؤتمر الثاني خمسة محاور هي : سلامة الصحفيين، وحقوق الوصول إلى وتغطية الأحداث الرياضية الرئيسية ودور الفيفا في ذلك الجانب، وكيفية تغطية الألعاب الأولمبية المقرر إقامتها في الصين، علاوة على بحث استفادة وكالات الأنباء من التقنيات الحديثة، واتجاهات وسائل الإعلام (مستقبل وكالات الأنباء وزباؤنها). ومن أوروبا إلى أمريكا اللاتينية حيث استضافت الأرجنتين فعاليات المؤتمر الثالث لوكالات الأنباء في العالم خلال الفترة من 19 إلى 24 أكتوبر2010م، بدعوة من الوكالة الوطنية الأرجنتينية تيلام، وحضور87 وكالة أنباء من القارات المختلفة، إضافة إلى 179 شخصية إعلامية لها اهتمامات بعمل وكالات الأنباء. وشاركت المملكة العربية السعودية ممثلة في معالي رئيس وكالة الأنباء السعودية الأستاذ عبدالله بن فهد الحسين، في أعمال هذا المؤتمر، ليقدم معاليه الدعوة لتنظيم المؤتمر الدولي الرابع لوكالات الأنباء في مدينة الرياض، وحظي ذلك بموافقة المجلس العالمي للوكالات. // يتبع // 12:17 ت م فتح سريع