2013/11/12 - 50 : 08 AM سيئول في 12 نوفمبر / بنا / افتتحت الدورة الثانية من حوار سيئول للدفاع اليوم الثلاثاء من أجل إحلال السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ. ويجمع حوار سيئول للدفاع 180 نائب وزير للدفاع، وكبار المسئولين العسكريين ومستشاري الأمن من 21 دولة، بما فيها الولاياتالمتحدة واليابان، وممثلين من الأممالمتحدة ومنظمة حلف شمال الأطلسي(الناتو) والاتحاد الأوربي. وذكرت وكالة يونهاب الكورية ان المشاركون سيقومون في 5 جلسات تستمر حتى يوم غد الأربعاء بتقييم الأوضاع الأمنية لكل دولة، وتقديم سياساتها الدفاعية وإيجاد بدائل السياسات المتعلقة بالقضايا الأمنية في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ وغيرها. ومن المقرر أن تجري كوريا الجنوبية مباحثات ثنائية مع كبار المسؤولين من الولاياتالمتحدة واليابان والاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي وغيرها وتتبادل معها آراء بشأن سبل تعزيز التعاون في الدفاع والقضية النووية لكوريا الشمالية وتعزيز السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وغيرها. وسيعقد نائب وزير الدفاع الكوري الجنوبي بيك سيونغ جو اجتماعا ثنائيا مع نظيره الياباني "ماسانوري نيشي" في يوم 13 من الشهر الجاري . وقالت الرئيسة الكورية الجنوبية "بارك كون هيه" في كلمة ألقاها المقدم في الحوار بالنيابة عن "بارك" إنها على يقين بأن إجراءات بناء الثقة في شبه الجزيرة الكورية ومبادرة السلام والتعاون في شمال شرق آسيا اللتان تتبعهما الحكومة الكورية الجنوبية، من شأنها أن تساهم في تسوية القضايا الأمنية وتعزيز السلام والأمن في آسيا والمحيط الهادئ. من جانبه ذكر رئيس الوزراء الكوري الجنوبي "جونغ هونغ وون" في كلمة أنه من المهم أن تحدد كل دولة نيتها وجهدها من اجل تسوية قضية سلاح الدمار الشامل، مؤكدا أيضا على أهمية حشد جميع الدول في المنطقة قوتها. وأوضح وزير الدفاع الكوري الجنوبي "كيم كوان جين" في كلمة افتتاحية أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ تحقق نموا ملموسا بناء على القواعد العمالية والثقافية والصناعية، بينما تواجه تحديات مختلفة، مضيفا أن هذه المنطقة تواجه تحديات ينبغي التغلب عليها معا مثل سباق التسلح والنزاع بشأن الأراضي وشؤون التاريخ وغيرها. وأكد "كيم" على أن التهديدات الأمنية مثل الأسلحة النووية والصواريخ لكوريا الشمالية والكوارث الطبيعية وغيرها، تعرقل التنمية المستقرة في الدول في المنطقة، مشددا على أهمية التعاون المتعدد الأطراف بناء على الاحتراف والتفاهم والثقة بين الدول. ع ذ بنا 0416 جمت 12/11/2013 عدد القراءات : اخر تحديث : 2013/11/12 - 53 : 08 AM