حنان المطري من صنعاء خاص باوراق - تحتاج هدى السعودية التى فرت من السعودية لاجل الزواج باليمنيعرفات لمن يناصرها لدعم قضيتها الإنسانية، ولهذا فمن يمد يده لها عونا فانه يشعرها بانها ملكت الدنيا وبحنان اليمنيين وطيبتهم تجاهها .ولهذا نسرد بعض القصص مع اخبارعنها لأول مرة تنشر في موقع اوراق برس والراي الكويتية ..وذكر الأشخاص الذي تم مدحهم او انتقادهم ليس تزلقا او كرها ولكن واقع لمسناه فقط ..والله من وراء القصد بكلمات قليلة قالت رئيسة تحريرموقع نبأ نيوز الزميلة الدكتورة حنان حسين عن ملتقى الرقي والتقدم الذي يرئسه يحيى محمد عبدالله صالح، ان الملتقى قام بالدور الإعلامي لأجل نشر الحقيقة لهدى السعودية وحبيبها اليمنيعرفات ، كأي وسيلة إعلام وليس من الضرورة ان يكون هناك توجيها لذلك...فالقضية إنسانيه بحته، وهي محل إثارة إعلاميه.. كان دخول الدكتورة حنان حسين للمحكمة الأحد الماضي ولقائها بهدى السعودية بلسم لهدىالسعودية كونها لأول مرة تلتقي بصحفية وبرتبة دكتور لتسألها عن حقيقة الأمر ..وتعاطفها معها..وشهادة لقاضي المحكمة بأنه يحترم الأعلام..والحقوق.. مصادر في المحكمة أكدت ل"أوراق برس"ان الدكتورة حنان حسين، فاجأت الجميع في محكمة جنوب شرق العاصمة صنعاء ... رغم ان يحيى صالح يعيش حاليا في لبنان.. مصدرمقرب من يحىى صالح نفى"لأوراق برس"ان يكون يحيى صالح وجه لكن منظمته ملتقى الراقي والتقدم شانه شأن أي منظمة المفترض ان تتقصى عن قضية شغلت الراي العام لكن كما هو حال المتشككين والمحللين فقد يصدقون وقد يخفقون ، فان تزامن دخول منظمة هود المعروفه بتميزها في الدفاع حقوقيا وتطوعيا، وظهور ملتقى الراقي والتقدم يضع علامات استفهام ..! أعاد ربط هذا بما حصل قبل عامين، حيث كونها اي هود تقف وراء تسليم خيم أهالي الجعاشن من يحيى صالح في ساحة التغيير عام 2011. البعض قال ليس هذا صدفه، والبعض استبعد التنسيق والاخرون قال توهم وخباله ...تحليل .. وقال الناشط الصحفي والإعلامي وليد الحبابي، صاحب موقع بلقيس نيوز، (من أنصار الرئيس السابق) انه هود غالبا لا تلاحق سوى فساد غير الإخوان او حزب الاصلاح ، مستبعدا ان يكون هناك تنسيق بين ملتقى يحىى صالح اللبرالي مع منضمة هود التابعة للزميل محمد ناجي علاو عضو لجنة الحوار وقال الحبابي ان نشاط هود أيام حكم صالح مذهلا، لكنها اليوم قل مثلها مثل بقية المنظمات الحقوقية التي اتضح انها اخوانية كونها صمتت بعد ان أصبح الإخوان في سدة الحكم ..وغالبا ما تستكمل هدفها لكن ترى "أوراق برس"ان منظمة هود اثبت انها لا تزال غير متأثرة بالحوار ..وتميزت حتى لا يقال انها أخمدت بفعل دولارات مؤتمر الحوار.. .ومهما يكن اتجاه المنظمة فان الأصل هو متابعة القضايا الانتهكات حتى لو كانت ضد معارضيهم او توجهاتهم السياسية والمذهبية فدخول ملتقى الراقي والتقدم مع منظمة هود جعل البعض يرى ان يحيى صالح الداعم لذلك وخاصة اؤلئك الذين عرفوا بقصص دعم يحيى صالح بالخيم لأهالي الجعاشن عبر الزميلة رحمه حجيرة التي سلمت الدعم للمحامي محمد ناجي علاوالذي اعترف هو بذلك ،لكنه لم يدافع عن حرق تلك الخيم بعد انتهاء ربيع اليمن باتفاق نقل السلطة عبر مبادرة خليجية : تميزالدكتورة حنان عن ملتقى الراقي والتقدم وإعلامه (مهما اختلفنا مع صاحبه )سبقه تميز الزميل أحمد الشميرى مراسل جريدة عكاظ الذي يعتبر أول من أجرى لقاء بالصور مع هدى السعودية وحبيبها عرفات ولا يزال تميزه مستمر ، ثم من قبلهما موقع المشهد الزميل عبدالرحمن النبل، ليأتي مراسل جريدة الراي الكويتية مكملا لهما ومهما يكن نشكر منظمة هود وملتقى الراقي والتقدم على مبادرتهما الغير متوقعة في وقت اختفت منظمات حقوق الإنسان كون اغلبهم أصلحوا تحت جلباب الحوار ودولاراته..وهي فرصة لن تتكرر في العمر ...وعلى حقوق الإنسان في اليمن السلام .حاليا حتى اشعاراخر..كملتقى الشقائق وملتقى المراة و..الخ .. ومن هذا المنطق ..ووفقا لما نشرته الراي الكويتية فقد حازت الفتاة السعودية هدى الهاربة من منزل أسرتها في عسير السعودية، مطالبةً بالزواج من حبيبها اليمنيعرفات، دعما واسعاً من منظمات حقوق الإنسان اليمنية والدولية ومتابعة واسعة من وسائل الإعلام، في حين أغمي عليها اثناء نظر قضيتها أول من أمس أمام قاضي المحكمة اليمنية أكثر من مرة. وكشف مصدر قضائي ل «الراي الكويته نقلا عن مراسلها الزميل طاهرحيدرحزام» ان «القاضي امين المعمري في محكمة جنوب شرق صنعاء حاول التأكد في جلسة سرية من ان هدى المشهورة بفتاة ابوسكينة لا تعاني اي ضغوط، وليست مصابة بسحر، وفقاً لادعاء ممثل السفارة واسرتها». وأردف المصدر «ان القاضي منح هدى حق الالتقاء مع مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في صنعاء، حتى تحصل على حق اللجوء الانساني، كما طلب اليها رفع دعوى - عبر محامية - تطالب فيها بالزواج من حبيبها اليمني الشاب عرفات، كما وافق القاضي على خروج هذا الاخير من حجزه الاحتياطي بضمانة الحضور للجلسات المقبلة». من جانبها، أخبرت هدى «الراي» انها لم تطلب العودة الى السعودية - بل التمست من خادم الحرمين الشريفين ان يوجه بالسماح لها بالزواج من الشاب اليمنيعرفات على سنة الله ورسوله، وعدم تدخل السفارة في شأنها، مفيدة بأن ما يقال عن زواجها برجل آخر او انها مسحورة هو كلام غير صحيح وكلام خيالي، ومؤكدة ان الحقيقة الوحيدة ان اختيارها لشريك الحياة جاء، بعد ان فشلت شقيقاتها الاكبر منها في زيجاتهن بسبب زواجهن على الرغم من ارادتهن! وكشفت عن انها اصيبت بالاغماء حينما ظنت ان القاضي اصدر حكماً بترحيلها، حيث اصبح النوم يستعصي على عينيها، بينما كانت تفكر في ان مصيرها هو الموت او العذاب، وان الانتحار قد يكون حلاً لها في حال صدر حكم بترحيلها للسعودية. في غضون ذلك، تزايد التضامن اليمني مع الشابة السعودية وحبيبها اليمنيعرفات في جلسة أول من أمس، حيث دعمتهما منظمة هود لحقوق الانسان وتكفلت بالدفاع عنهما كما ساندهما ايضاً ملتقى الرقي والتقدم الذي يترأسه العميد السابق في جهاز الأمن اليمني يحيى صالح نجل شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح، في حين يتوقع ان تمنح مفوضية اللاجئين العاشقة السعودية حق اللجوء الانساني. جميع الحقوق محفوظة لاوراق برس