أعلن محمد علي العروي الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية مقتل «إرهابي» وإصابة اثنين من عناصر الأمن، خلال مواجهات مسلحة جرت فجر أمس الثلاثاء بين «مجموعة إرهابية» ووحدات مختصة من جهاز الحرس الوطني في ولاية قبلي الصحراوية (جنوب) الحدودية مع الجزائر. وقال العروي لوكالة الأنباء الرسمية إن المواجهات أسفرت عن مقتل أحد عناصر «مجموعة إرهابية» كانت متحصنة داخل منزل في منطقة النقة التي تبعد 40 كيلومترًا عن مركز ولاية قبلي، وإصابة عنصرين من الحرس الوطني. وصرح مسؤول في مستشفى قبلي لإذاعة «الشباب» الرسمية أن عنصري الأمن أصيبا في أرجلهما وأن الإصابة لا تمثل خطرًَا على حياتهما. وأضاف محمد علي العروي أنه تم إيقاف بقية عناصر «المجموعة الإرهابية» وبينهم «عنصر متشدد (دينيًا) وخطير». ولم يعط العروي تفاصيل عن عدد أفراد المجموعة أو أهدافها. وقال إن قوات الأمن شرعت منذ الاثنين في «تنفيذ عملية أمنية» بولاية قبلي قامت خلالها «بتفتيش العديد من الأماكن المشبوهة».