وقع كل من معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية ومعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية والمعهد المصرفي بالمملكة العربية السعودية، مذكرة تفاهم للتبادل المستمر للتعاون بينهما. ومن بين أهداف هذا التعاون تصميم وتنظيم وتسويق برنامج متقدم لتطوير القيادات التنفيذية في القطاع المصرفي في دولة الإمارات والمملكتين، وذلك في الاجتماع الذي عقد بمعهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية بالشارقة يوم الأحد الماضي. العمل معاً وقال جمال الجسمي، مدير عام معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية بأن المعاهد الثلاثة اتفقت على العمل معاً لتوحيد جهودها لإحراز النجاح في تقديم برنامج تطوير القيادات للمرة الثانية، وذلك بالتعاون مع كلية داردن لإدارة الأعمال بجامعة فرجينيا بالولايات المتحدة كشريك ومقدم لأول برنامج خاص لتطوير القيادات. إذ إن معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية لديه خبرة في العمل على برامج مماثلة، وستكرس المعاهد الثلاثة جهودها لتأمين الدعم والمساندة لهذا المشروع. وأفاد الجسمي بأن كلاً من صالح عمر مدير فرع معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية بأبوظبي، وقدري عبدالحميد رئيس مركز تعليم المهارات القيادية والإدارية ومركز التقييم والتطوير بالنيابة عن معهد البحرين للدراسات المصرفية. وسامر أرجان مساعد مدير مركز دراسات الخدمات المالية ورئيس وحدة التعليم التنفيذي بالنيابة عن المعهد المصرفي، قد قاموا بتوقيع المذكرة في معهد الإمارات المصرفي بالشارقة بحضور كل من مدير تطوير الأعمال د.فيكتوريا غربال ونورة عباس مدير قسم خدمة العملاء وتطوير الأعمال ورينا ماثيو من قسم خدمة العملاء بمعهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية. برنامج تطوير القيادات وأكد صالح عمر، مدير فرع أبوظبي بأن برنامج تطوير القيادات هو برنامج رائد يتم في اطار التعاون مع كلية ادارة الأعمال (داردن) بجامعة فيرجينيا الأميركية ذات السمعة الكبيرة في مجال ادارة الأعمال نسبة لما تتمتع به من خبرة طويلة وشهرة عالمية. وفي اطار شراكة استراتيجية ما بين المعاهد المصرفية الخليجية، وذلك من أجل ايجاد قيادات مصرفية على درجة عالية من المهارة والمقدرة العلمية والعملية بالاستفادة من الخبرات التراكمية لكلية داردن لإدارة الأعمال. والجدير بالذكر أن هذا البرنامج سوف يتواصل في اطار هذا الاتفاق مستقبلاً، لتعزيز قدرات القيادات المصرفية وتحقيق أكبر قدر من الاستفادة منه