تم تخريج 111 مواطناً ومواطنة في معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية، من منتسبي البرامج الموجهة للمواطنين الباحثين عن عمل في القطاع المصرفي والمالي، وذلك بعد استيفاء كافة متطلبات التدريب لتأهيلهم للعمل مباشرة لدى مصرف أبوظبي الإسلامي. وأقيمت حفلات تخريج 60 مواطناً ومواطنة بمقر المعهد في الشارقة، و40 مواطناً ومواطنة بمقر المعهد في أبوظبي، و11 مواطناً ومواطنة بمقر المعهد في مدينة العين. حضر حفل الشارقة جمال أحمد الجسمي، المدير العام للمعهد، وصالح عمر، مدير فرع المعهد بأبوظبي، ومحمود تيسير الدلو، مسؤول قسم التعليم والتطوير لدى مصرف أبوظبي الإسلامي. كما حضر حفل التخريج المقام في أبوظبي مدير الفرع، بالإضافة إلى مشعل طالب أحمد، مدير التطوير والتدريب لمصرف أبوظبي الإسلامي. وفي حفل تخريج العين حضر أحمد عتيق الظاهري، المدير الإقليمي لمنطقة العين لمصرف أبوظبي الإسلامي، ومريم أحمد الدرمكي، مديرة فروع السيدات لمصرف أبوظبي الإسلامي في العين، حيث تم التخريج في ملتقى أسرة الجامعة التابع لجامعه الإمارات العربية المتحدة في العين. تأهيل المواطنين ويساهم البرنامج في تأهيل المواطنين للعمل على دعم جهود التوطين في القطاع المصرفي والمالي، وقد تلقى المواطنون تدريباً في المصرف لمدة 3 شهور متواصلة، ومن ثم قام المعهد بمتابعة تدريبهم، من خلال التدريب المكثف والمتعلق باللغة الإنجليزية والحاسب الآلي ومهارات التعامل مع الآخرين وبعض الأمور المتعلقة بالمحاسبة. وكان البرنامج على مدى 3 أسابيع متعلقة فقط بتأهيل المواطنين لوظيفة محاسب في الخزينة بجميع فروع مصرف أبوظبي الإسلامي. شراكة استراتيجية وفي بداية الحفل توجه الجسمي بالشكر الى مصرف أبوظبي الإسلامي على دعمه للبرنامج وحرصه على تعزيز جهود التوطين لديه، مشيداً بدور المصرف وحرصه على توفير كل السبل الممكنة وتوقيع اتفاقيات التعاون من اجل تحفيز المواطنين ودعمهم لتوفير فرص وظيفية مناسبة لهم، وعلى دوره وتعاونه الدائم في خطط وأنشطة المعهد التدريبية. كما أثنى على تعاون المصرف مع المعهد، مشيداً باهتمامه وتجاوبه ودعم جهود التوطين لديه من خلال توفير فرص وظيفية مناسبة للمواطنين. وقال إن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز ودعم جهود وسياسات التوطين لدى القطاع المصرفي من خلال توفير فرص وظيفية مناسبة للمواطنين. كما تقدم بالتهنئة الى المواطنين الخريجين، مشيراً إلى أن عملية التدريب هي المدخل الأساسي لإنجاح هذا البرنامج، وحثهم على الاستفادة من هذه الفرصة بالجد والاجتهاد والالتزام لرفع المستوى استعداداً لبدء الحياة العملية. مسؤولون ومؤسسات وأفراد وأضاف الجسمي ان تخريج كوكبة اليوم من المواطنين تعتبر اضافة أخرى لدعم سياسات التوطين، انسجاماً مع التوجه العام بالدولة، ومع مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بشأن تمكين المواطنين لتوفير العيش الكريم لأبناء الدولة. والتي يتطلع إليها أبناء الوطن وسوف تحقق جملة من الأهداف على صعيد دعم التوطين وتوفير الاستقرار والعيش الكريم لأبناء الوطن ودمجهم بالمجتمع كقوى وطنية فاعلة قادرة على تحمل مسؤوليتها ولديها القدرة الإنتاجية للمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني. وقال الجسمي: علينا جميعا كمسؤولين ومؤسسات وأفراد أن تتضافر جهودنا، وخاصة في مجال توفير فرص وظيفية للمواطنين، وأن نتعاون لتحقيق هذه الغايات، وإن حفلنا اليوم دليل على هذا التعاون الجماعي الوطني. القطاع ركيزة لدعم التوطين يعتبر القطاع المصرفي من القطاعات المالية الاستراتيجية الهامة في الدولة، وعلاوة على إسهامه في الاقتصاد الوطني، فإنه يمثل بيئة إدارية وفنية مثالية لاستقطاب المواطنين للعمل فيه، مما يجعله ركيزة أساسية لدعم التوطين. ومن خلال مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالدولة شهد القطاع المصرفي نمواً غير مسبوق، إلا أن نسبة التوطين لا تزال دون طموح وتطلعات الجهات الرسمية في بعض المصارف بالدولة. ويعمل معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية وبالتنسيق مع كافة الجهات المعنية بدعم سياسات التوطين بالدولة، ويقدم المعهد برامج عديدة، منها إعداد خطة تدريبية سنوية تهدف الى تطوير قدرات الكوادر الوطنية العاملة وخلق كفاءات متميزة تتمتع بالمهارات والخبرات اللازمة لتطوير هذا القطاع، من خلال عدة مجالات تدريبية تشمل المهارات الشخصية واللغة الانجليزية والحاسب الآلي، وكافة مجالات العمل المصرفي.