نفت نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بالضالع صلة صحفيو الضالع بالبيان المنسوب اليها الخاص بالصراع في دماج اليمنية، الذي نسب إلى صحفيو الضالع و نشرته بعض وسائل الأعلام تحت عنوان ( صحفيو الضالع : الحوثيون يستثمرون ضعف الدولة للسيطرة على صعده وصالح يمدهم بالمال والسلاح). مؤكدين أن هذا البيان لا يمثل الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بالضالع، وليس لهم علاقة به وإنما يمثل أشخاص ينتمون لحزب الإصلاح ورؤساء بعض المواقع الإخبارية التابعة لهم، وإن نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بالضالع وكافة منتسبيها من صحفيين وإعلاميين يحذرون أي دعوات أوانتحال صفتهم وهويتهم لخلط الأوراق في الجنوب من خلال استخدام ورقة الطائفية التي تريد من خلالها زرع الفتن والصراعات داخل المجتمع الجنوبي والنيل من ثورته التحررية الخالية من الطائفية والمذهبية تماما. ولفت البيان الصادر عن نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بالضالع عناية كافة منتسبيها وجماهير الضالع والجنوب عامة بشأن حرب الفتنة الطائفية في )دماج) ومحاولة جر الشباب الجنوبي الثائر إلى الصراع المذهبي والطائفي الذي لم يعرفها شعب الجنوب طوال تاريخه القديم وفي وقتنا الحاضر بأي شكل من أشكال الصراع المذهبي أو الطائفي الذي تروج له بعض وسائل الأعلام عبر صحفيين وإعلاميين محسوبين على نظام الجمهورية العربية اليمنية الذين يقومون بالترويج ونشر أخبار كاذبة وتزوير موقف وإرادة كافة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين وانتحال صفتهم للتضليل على الرأي العام حول رأي أبناء الجنوب ومطالبهم المشروعة المتمثلة بالتحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب ، حيث إن الجنوب ودولته المستقلة وعاصمتها السياسية "عدن" قد مثلت نموذجا للمدنية والتعايش والتسامح بين جميع فئات المجتمع الجنوبي ونبذ العنف والعنصرية والطائفية والمذهبية وأكد البيان أن شعب الجنوب ودولته المستقلة ليس له أي علاقة ولا تعنيه لا من قريب ولا من بعيد من ما يجري في منطقة دماج بمحافظة صعده في الجمهورية العربية اليمنية من صراع طائفي ومذهبي الذي تحاول من خلاله قوى النفوذ وبعض مشايخ آل الأحمر المنتمين إلى حزب الإصلاح اليمني استخدام الصراع الطائفي والمذهبي لأغراضهم السياسية وأدوات نشر الرعب وإقلاق السكينة العامة والاغتيالات للكوادر الجنوبية و افتعال المواجهات العسكرية في جنوبنا المحتل وإشغال أبناء الجنوب عن ثورتهم التحررية. ووصف البيان بعض وسائل الإعلام التابعة لحزب الإصلاح بالإعلام المتحيز الذي لا يعتمد على الحقائق المجردة ويجنح إلى الدعاية لمذهب سياسي أو خط معين عن طريق التلفيق والتزوير، ومثل هذا الإعلام سرعان ما يفقد ثقة الجماهير، وحتى إذا تضمن بعض الحقائق فأن الجماهير تنظر إليها بعين الريبة والشك والحذر ودعا البيان كافة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين إلى نشر التوعية بين أبناء الجنوب وذلك عبر كل وسائل التوعية ابتدأ من الأسرة ومن المدرسة ثم إلى ساحات الثورة، وإلى ضرورة مواجهة التعبئة الخاطئة باسم الدين لإلقاء أبناء شعبنا الجنوبي الأبرياء في محرقة حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل.