عريب مواضيع ذات صلة أعربت الفنانة، عريب، عن شعورها يلاحقها دائمًا ويشير إلى خوف الكثير منها بعدما أثبتت نفسها في اللون الخليجي. دبي: أعربت الفنانة الأردنية، عريب، المقيمة في الإمارات وتقدم اللون الإماراتي والخليجي في أغنياتها، أن وجودها في الفترة الأخيرة التي طرحت من خلالها مجموعة من الأغنيات المنفردة مع كبار صناع الأغنية الإماراتية والخليجية، أصبح يخيف البعض، خصوصًا بعد نجاحها بأغنيتها الأخيرة "أهواك" التي شكلت خطوة مهمة. وقالت عريب ل"إيلاف": "بدأت أحس أن تواجدي أصبح يخيف البعض، وهذا أمر أزعجني في البداية لكنني آمنت بأنها هذه هي المنافسة، ومن دونها لن أتقدم ولن أخطو الخطوات المدروسة التي سأواجه بها (الطالح والمالح) مثل ما يقولون بالعامية". واضافت: "وأنا مستعدة حالياً، لكن من خلال الأعمال التي سأقدمها". وتستعد حالياً عريب للمشاركة ضمن الإحتفالات الكثيرة التي تقيمها دولة الإمارات العربية المتحدة بيومها الوطني الواحد والأربعين، والتي تشارك به من خلال مجموعة من الحفلات تبدأها اليوم في إمارة رأس الخيمة، ويشاركها في الحفل الفنانين عبد الله بالخير وفيصل الجاسم ومحمد المنهالي، لتتوجه في اليوم التالي أي في الأول من ديسمبر الى جزيرة دلما لإحياء الحفل الثاني الذي يجمعها مع الفنانين سعيد السالم ومحمد المزروعي. أما الحفل الثالث فسيكون في مدينة العين بمسرح حديقة الهيلي في الثاني من ديسمبر 2012، وتقدمها الى جانب الفنان عيضة المنهالي، معربة عن سعادتها كونها من بين الفنانين الذين تم إختيارهم للمشاركة في هذه الإحتفالات وقالت: "تشكل هذه الإحتفالات والمشاركات نقطة مهمة في مشواري الفني، وتعني لي الكثير خصوصًا وأنها ضمن إحتفالات الوطن الذي ولدت وتربية فيه". أما بخصوص الشكل الموسيقي الجديد الذي طرحته في أغنية "أهواك" تقول عريب: "في أغنية (أهواك) لاحظ الجميع شكلاً غنائياً جديداً وجريئاً على عريب، وهو الأسلوب الذي إنتهجته من يوم إطلاقي لأغنية (وصاتي) مع الشاعرة القديرة "غياهيب" التي تحمل الإيقاع السعودي في التوزيع الموسيقي الممزوج بشكل متخصص بأغنية "أهواك" للفنان القدير الراحل عبد الحليم حافظ، والتي وزّعها محمد صالح بشكل إحترافي مميز، سيلاحظه الجميع". وأضافت: "أنا سعيدة بخطواتي المتجددة بادارة محمد صالح، وسعيدة بجميع من حولي في الإدارة الإعلامية التي باتت توثق وتسجل وتنشر جميع تحركاتي الفنية، وهو الاسلوب الصحيح لدعم وإظهار أعمال الفنان".
