حامد بن زايد / مهرجان أبوظبي للعلوم 2013 / افتتاح. أبوظبي في 14 نوفمبر/وام / تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة افتتح اليوم سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان أبوظبي للعلوم 2013 . وأكد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله تولي العنصر البشري اهتمامها الخاص وتوفر لأبناء هذا الوطن كل ما يلزم لهم من أجل أن ينخرطوا في مجال الإبداع والاختراع بهدف بناء اقتصاد قائم على المعرفة وهو ما يحرص عليه ويؤكده الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم في تسليح أبناء هذا الوطن بمنابع العلوم وما يطرأ عليها من تطور في المستقبل من أجل أن يساير قطاع التعليم كل ما يطرأ عالمياً في هذا المجال. وقال سموه إن المهرجان استطاع خلال دوراته إظهار المعلومات بشكل واضح وسلسل لإشراك أكبر عدد من مختلف شرائح المجتمع لتأسيس قاعدة وطنية من الكوادر العلمية المتخصصة. وأضاف سموه إن دولة الإمارات تسعى للاهتمام دائما بالأجيال الشابة والناشئة لتسهم في تطور وطننا العزيز وإيصال التعليم إلى المستويات العالمية. وأعرب سموه عن سعادته لما شاهده من فعاليات وإبداعات في هذا المهرجان .. وأبدى سموه ارتياحه لعدد المؤسسات والشركات المشاركة فيه وما لمسه من جهد لإظهار المهرجان بالمستوى اللائق شاكرا سموه لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا على جهودها الطيبة لتنظيم هذا المهرجان وإظهاره بالمستوى الذي نفخر به جميعا. وفي يومه الأول انطلق مهرجان أبوظبي للعلوم الذي تنظمه "لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا" ليرحب بزواره من الأطفال وذويهم الذين دهشوا واستمتعوا بكل ما قدمه من روائع العلوم حيث يقدم المهرجان فعالياته الشيقة على مدى عشرة أيام متواصلة من 14 إلى 23 نوفمبر الجاري ضمن موقعيه الجديدين في قاعة دو بجزيرة ياس وعلى الساحة الشرقية لكورنيش أبوظبي بالتزامن مع جولة المهرجان لمناطق أخرى من الدولة. ويشكل مهرجان أبوظبي للعلوم أحد المبادرات الاستراتيجية العديدة للجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا التي تهدف إلى إلهام وتشجيع ناشئة الإمارات على اختيار مساقات تعليمية ومهنية مستقبلية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار حيث تحرص "لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا" على دعم رأس المال البشري في الدولة بقاعدة كفاءات وطنية شابة تمتلك الطموح والمهارات المطلوبة للتخصص في مختلف فروع العلوم. وصرح معالي محمد أحمد البواردي رئيس لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا بأن رؤية أبوظبي 2030 الاقتصادية تشدد على الرغبة والالتزام ببناء اقتصاد معرفي متنوع ومستدام مؤكدا أن تطوير مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار هو السبيل نحو تحقيق التقدّم الاقتصادي والاجتماعي. وأشار البواردي إلى أن مهرجان أبوظبي للعلوم هو أحد المبادرات الاستراتيجية للجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا التي تهدف إلى إلهام وتشجيع ناشئة الإمارات على اختيار مساقات تعليمية ومهنية مستقبلية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار. من جانبه قال سعادة أحمد سعيد الكليلي مدير لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا ان نجاح المهرجان في الدورتين الماضيتين مثل أساسا قويا ليكون الأفضل هذا العام فقد حرصنا على الاعداد المتكامل للمهرجان عبر اثراء فعالياته وتوسعة رقعته وزيادة عدد الشراكات على المستوى المحلي والإقليمي ليكون متاحاً لعدد أكبر من أبنائنا في الدولة. وأضاف " نعمل يدا بيد مع الجهات المختلفة في القطاع الخاص والقطاع الأكاديمي لبناء قاعدة من الكفاءات الوطنية تشغل مواقع قيادية منتجة في المستقبل.. ويسجل المهرجان إقبالاً واسعاً من المدارس والطلبة حيث زاره اليوم مئات الطلبة المتحمسين للعلوم ضمن برنامج الجولات المدرسية المنظمة بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم الشريك التعليمي للمهرجان" .. مشيرا إلى أنها بداية ناجحة تؤكد توقعات زيادة أعداد زوار المهرجان من طلبة المدارس هذا العام بنسبة 25 في المائة عن دورة عام 2012 التي استقبلت أكثر من 20 ألف طالب. من جانبه أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم الشريك التعليمي للمهرجان أن الهدف هو تزويد أبنائنا الطلبة بالمعارف وتوفير أفضل الوسائل والممارسات التعليمية لهم وفقا لأعلى المعايير الدولية. وقال معاليه إن مهرجان أبوظبي للعلوم يحقق العديد من النجاحات على كافة المستويات حيث أنه يثقف الطلبة ويلهمهم في آن واحد كما يعد فعالية هامة تشجع وتدفع الطلبة للإقبال بشغف على دراسة مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار والعمل بتلك المجالات والتخصصات العلمية في المستقبل. كما أكد معاليه أن النشء يشكلون حجر الزاوية في بناء مستقبل وطنهم ولا شك أن المبادرات التعليمية المختلفة مثل مهرجان أبوظبي للعلوم تساهم مساهمة فعالة في استغلال أبنائنا الطلبة لكامل إمكاناتهم وقدراتهم . ويواصل مهرجان أبوظبي للعلوم تعزيز نجاحاته من عام لآخر حيث يتوقع حضور 150 ألف زائر في الدورة الحالية 2013 بزيادة تصل إلى 30 في المائة عن عدد الزوار لعام 2012 . ومن أجل أن يحافظ المهرجان على موقعه كأكبر حدث من نوعه على مستوى منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بما يقدمه من تجارب علمية ممتعة عقدت لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا اتفاقيات شراكة محلية هامة مع مؤسسات محلية داعمة للعلوم والتكنولوجيا تشمل كل من "الهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني" و"دولفين للطاقة" و"هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة" و"مؤسسة الإمارات للطاقة النووية" و"مركز إمبيريالكوليدج لندن للسكري في أبوظبي". كما أبرمت شراكات إقليمية متميزة مع مؤسسات عربية ريادية في مجالات العلوم والتكنولوجيا مثل "المركز العلمي البحريني" و"مركز القبة السماوية العلمي" من مصر و"متحف الأطفال" من الأردن لتساهم كل هذه المؤسسات بإثراء محتوى المهرجان من العروض والفعاليات الشيقة. ويوسع مهرجان أبوظبي للعلوم 2013 جولته على المناطق في الدولة والتي كانت تشمل العين والغربية إلى مناطق جديدة في رأس الخيمة وأم القيوين والفجيرة . تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/جنا / ماس سر/ع ا و