لم يكن من السهل على شعب الجنوب صنع هذا اليوم التاريخي وجعلة عيد تاريخي يحتفل به في كل عام . ف الثلاثين من نوفمبر من العام سبعة وستين ميلادية انة اليوم الذي قلب كل الموازين لدى الشعب الجنوبي ورتب اوراق ثورة اكتوبر المجيدة وبعث روح الامل في جسد الجنوب العربي بعد ان قتلتها الفترة الزمنية الطويلة التي ركد فيها الاحتلال البريطاني على ارض الجنوب لمدة 128عام هذة الفترة التي ارهقت شعب الجنوب من جراء وجود الاحتلال على ارضة. صنع هذا اليوم المجيد شعاع الحرية المنشودة طوال هذة الفترة الطويلة بفضل الله اولا ثم بفضل اؤلئك الرجال الذين وهبو ارواحهم فداء لهذا الوطن المحتل من اجل مسح تلك الدموع الحارقة التي تجري على وجنتية وليس كما يقول مؤرخو التاريخ اليمنين بان الثورة الجنوبية ليست الا امتدادا لثورة سبتمر هذا كذب وافتراء فهي ثورة صنعها ابنا الجنوب الاحرار لوحدهم صنعها الشهداء الجنوبين والجرحى ولم يكن لابناء اليمن اي دور في ذالك الا ادارة الاختلافات بين اوساط الشعب الجنوبي من خلال الجبهتين القومية وجبهة التحرير حتى التاريخ لم يسلم من تزويرهم وخبثهم بلرغم من علمهم المطلق بأن ثورة سبتمر اليمنية بدائت شرارتها بفضل الشعب الجنوبي الذي احتضن مناضليهم من بطش الامام بحكم الجوار والاخوة الاسلامية ويعلمون ايضا بان اول صحيفة لثوار اليمن كانت من عدن تحت اسم صوت اليمن يعرفون كل هذا ولاكنهم لايريدون الاعتراف بهذا . والان وبعد ان اعاد نوفمبر الكرامة والفخر والحرية للجنوبيين عاش الجنوبيين تحت نضام كفل لهم كل حقوقهم جعلهم يواكبون العالم بحضارتهم ولاكن سرعان ماتبدد هذا العيش الرغيد بموافقتهم في الشراكة معى العربية اليمنية التي كانت لاتزال تعيش تحت حكم القبيلة والذين لايعرفون من الدين الا اسمة تنفيذا لطموحات القومية العربية وصنع الوطن الكبير الذي كان يطمح الية الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والذي لم يتحقق بعدا موتة . والان ونحن في هذة المرحلة من الثورة الجنوبية ننتضر بشوق كبير تجديد هذا اليوم العضيم بعد ان انهاه الاحتلال اليمني بهمجيتة ونقل شعب الجنوب من العيش الرغيد الى افقر الشعوب ولولم يكن هذا الاحتلال ومشروع الوحدة المشؤؤمة لكانت الجنوب تنافس السعودية ودول الخليج ولاكن لاينفع هذا الكلام الان فقد سبق السيف العذل ولانملك الا ان نواصل ثورتنا التحررية بكل حماس وعزيمة وننتضر حتى يعود لنا هذا اليوم بقلم : محمد عبد الله الشعيبي