رأى الدكتور أحمد فتفت النائب في البرلمان اللبناني عن تيار المستقبل، أن نصر الله أعلن أنه لا يهتم برأي أي لبناني، وأنه قرر أن يخوض المعركة كعميل إيراني في المنطقة، ومن ثم فهو ينفذ السياسة الإيرانية بالكامل، وحول خروج حسن نصر الله على غير العادة في وسط الضاحية الجنوبية لبيروت بشكل علني وسط آلاف من أنصاره ليؤكد أن مقاتليه باقون في سورية، قال فتفت: إن خروجه العلني جاء من باب رفع المعنويات لجمهوره، وهذا يدل على أن معنويات جمهوره منخفضة في الفترة الحالية. وكان الرئيس اللبناني ميشال سليمان دعا إلى اتخاذ التدابير اللازمة من أجل حماية البلدات اللبنانية التي تعرضت الخميس لغارات جوية سورية وصواريخ مصدرها سورية و»التصدي لمصادر النيران». وقال بيان رئاسي: إن سليمان تابع مع قائد الجيش العماد جان قهوجي «تفاصيل تطورات الأعمال الحربية التي طالت مناطق عرسال والهرمل والنبي شيت»، وأضاف البيان أن سليمان «شدد على ضرورة أخذ الإجراءات والتدابير اللازمة لحماية المواطنين والبلدات اللبنانية ومنع الاعتداءات عليها، والتصدي لمصادر النيران». وكان الطيران الحربي السوري أغار قبل ظهر الخميس على بلدة عرسال في وادي البقاع شرق لبنان، وكانت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية قالت في وقت سابق: إن الطيران الحربي السوري شن غارة على بلدة عرسال في وادي البقاع شرق لبنان، وألقى 4 صواريخ جو - أرض سقطت على أحد أحياء البلدة، ثم شن غارة ثانية على خربة يونين على السلسلة الشرقية في جرود عرسال، على الحدود اللبنانية السورية. وأضافت الوكالة أن 6 صواريخ سقطت من السلسلة الشرقية للحدود السورية في خراج بلدة سرعين ( البقاعية ) بعيدا من المنازل، ولم يفد عن حصول إصابات. من جهة أخرى، صدر عن قيادة الجيش بيانا قالت فيه أن 6 طائرات حربية تابعة للجيش الإسرائيلي خرقت الأجواء اللبنانية، ونفذت طيرانًا دائريًا فوق مختلف المناطق اللبنانية، ثم غادرت الأجواء باتجاه الأراضي المحتلة. فيما خرقت طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية من فوق بلدة الناقورة، ونفذت طيرانا دائريا فوق مناطق الجنوب، بيروت وبعبدا، ثم غادرت من فوق بلدة الناقورة.