انتظر ليقاك عند المغيب لنتحد معاً لتتعانق الكلمات ... ليكبر الامل باللقاء ... لنسير في الطريق ... لنحاول انقاذ الغريق .. ولكن لانعرف كيف في العيون البريق . فأنا إن شئتِ سيدتي أكون جملة في كتابك وتكونين نقطة في صفحتي أنا إن أردتِ أن اكون زهرة في بستانك ستكونين قمراً يسطع في سمائي . ستكونين ورداً .. زهراً .. صيفاً وشتاءاً في عيني . سأكتُبُكِ على جدران قلبي وسأنقش أسمك وأرسم رسمك في ذاكرتي لتبقي والى الابد ... سيدة عمري .. سيدة هذا الكون ونجماً يعلوا فوق نجم وقمراً يبقى رغم شروق الشمس ... ونسمة تحملني الى اليوم والامس .. سأكون وأنتضش ستكونين ... جميلة الجميلات ... سيدة السيدات .. إقحوانة عُمري وزنبقتي .. وحروفي والكلمات . انتظري .. إنتصري ... ابقي .. تهادي إنهلي من عمري والذات.. ابتها الشقية .. صاحبة العيون الصيفية , فإليك من قلبي الف الف تحية . نسرينة عمري وزيوفونة أيامي .. فالى قلبك محبتي وسلامي .. كوني بالقرب .. لأن هنا حب في القلب لكِ دون غيرك من النساء الشرقيات . الى ان نلتقي سيدتي سنجدد العهد على اللقاء .... بقلم : موسى العقاد بريد الكاتب :[email protected]