إليكِ سَيدةّ عٌمري ,, فأنتِ تختلفين عن نساء الارض ف لطعمك نكه أُخرى .. سأعبر مُدن احزاني لأصل اليكِ ,, قررتُ بأن أجتاز كل المحيطات بسفني التي تاهت دون فبطان,, أن أحزم حزني ، و بقايا سفني الراسية في ميناء عينيكِ, ف لتفتحي يا سيدتي أبوابَ حُبُكِ وعشقُكِ ,, ولعلَ كلماتي التي تسطّر لي سُلماً من أحزاني يمتدُ من الشريان الى الوريد ,, تعالي سيدة عُمري ,, فالموت أن أبقى بدونك ، و الغربة إن لا أسكن عُمرُكِ,, و أنا و الحُزن يا سيدتي وجهان لشخصٍ واحد !, فالحُزن خنجراً مغروز بخاصرتي أبداً وعند غِيابُكِ , فاستقبلي حزني سيدتي ,, ولملمي بعض دمعي ودمي ! لملمي شظاياي وانثريها و خذي بعضاً مِن دمي, أو إن شئتِ سافرتُ منكش .. اليكِ ,, إن شئتِ أُنثريني ك حبات مطر تساقطت بين يديكِ....!! إبني لي بيتاً في قلبك .. أعتمريني ك وردة .. تُعطرُ مكانك .. أجعلي من روحي وجسدي بيتاً ومأوى لعينيكِ .. سيدتي .. سيدة عشقي .. فلولا حُبُكِ لذبل الزهر .. وذهب الدهر ...وجف النهر .. سيدتي .. قنديلي .. إمنحيني السكينة والسلام .. امتحي قلبي الحب والوئام . أُحبُ أن أراكِ كل صباح ك وردة في مزهريةِ فيروز .. ك زهرة في بستان حياتي .. كل صباح أشتمُ رائحة قهوتك ... فحينها تُصبح قهوة برائحة إمرأة . سيدتي .. أنتظرك .. خلف حدود الصمت في المكان ولاللا مكان .. سيدة هذا الكون ... وكل لون .. بقلم الكاتب : موسى العقاد بريد الكاتب : [email protected] 22/12/2013 2.49 am