شن هجوماً على إعلام المؤتمر وقال إنها أصبحت مملوكة للحوثي.. الشيخ المهدي يدعو لمواجهة المشروع الصفوي الإيراني وفك الحصار عن دماج السبت 16 نوفمبر-تشرين الثاني 2013 الساعة 10 مساءً أخبار اليوم/ خاص قال عضو هيئة علماء اليمن الشيخ الدكتور/ محمد بن محمد المهدي بأن تجربة الشيعة في ايرانوالعراق وفي اليمن لن يكتب لها النجاح وبأن اجتثاث السنة من اليمن كما في العراقوايران غير ممكنة وهم بذلك واهمون. وداعا الحوثيين لفك الحصار عن دماج وصعدة بأكملها, مضيفا "حصار القبائل لصعدة اضطرارا حتى يتم رفع الحصار عن دماج، ثم بعد ذلك تعود الأمور إلى ما كانت عليه من قبل. واستغرب الشيخ المهدي في خطبة الجمعة أمس بمحافظة اب تعاطف الوسائل الإعلامية للحوثي مع الاثني عشرية والنصيرية الباطنية، رغم تكفير الاثني عشرية لهم، وتكفير الأخير لهم كما في كتب أئمة الزيدية، وقال "كيف تتحالفون مع أولئك ضد أهل السنة والجماعة رغم ذلك الخلاف الذي بينكم؟"، وخاطبهم قائلا " اتركوا المغالطات، وأساليبكم هذه تضركم أكثر مما تنفعكم". وفي ختام رسالته للحوثين قال" أنا على استعداد تام للمناظرة لبيان الحقيقة للناس بوضوح، فهل الحوثيين مستعدون لذلك". ودعا الدكتور المهدي المؤتمر الشعبي العام، وحلفاؤه، والمشترك وشركاؤه إلى موقف رسمي مما يحدث اليوم من حصار على أبناء دماج من قبل الحوثي، مؤكدا أن السكوت على ذلك لا يخدم أحدا، وإن كنا هنا نشكر الإصلاح خاصة على تغطية وسائل إعلامه لما يحدث هناك، إلا أن ذلك لا يكفي منه، إذ لا بد من موقف صريح"، كما دعا حزب المؤتمر إلى بيان موقفه من قناة اليمن اليوم والصحيفة اليومية المسماة بذات الاسم، وإعادة النظر في سياستهما، حيث أنهما متحمسات للحوثي بحيث تجعل المتابع يراهما ملكيتان أكثر من الملك", حد قوله. وأضاف "المتأمل في برامج ومواضيع الوسائل الإعلامية التابعة للمؤتمر سيجد ذلك بوضوح، وهو ما يتنافى مع الميثاق الوطني للمؤتمر الشعبي العام، وما عهدناه من مواقف إيجابية خلال العقود الماضية في العديد من القضايا الدينية منها خاصة". وقال" بأن الشيخ/ يحيى الحجوري القائم على مركز دار الحديث بدماج كان إلى جانب الرئيس السابق رئيس المؤتمر حاليا في حروبه الست مع الحوثيين، وما تلا ذلك من أحداث في العام 2011 م". وعن الحوار الوطني قال رئيس جمعية الحكمة اليمانية "ليس عندنا مشكلة بالحوار الوطني إذ من خلاله يكون التفاهم لما فيه صلاح الدين والدنيا، والمشكلة الحالية هي في انحرافه عن مساره ومن ذلك ما رأيناه من تنحية للعلماء وعدم إشراكهم فيه، والتدخل السافر لبعض القوى الأجنبية فيه سيما ما يتعلق بالشريعة الإسلامية وما يريدون إملاءه من مخالفات في إطارها، ونحن لسنا مؤملين فيه إذا لم يلبي طموحات أبناء الشعب اليمني، وتتوافق مخرجاته ومبادئ شريعتنا الإسلامية، وثوابتنا الوطنية". ووجه رساله إلى الحكام العرب قائلا "المشروع الصفوي الإيراني راضية عنه أمريكا ولا تبالي بسقوط حلفائها منكم مهما كانت خدمته وطاعته لهم، فهل آن الأوان للاستيقاظ أم أن انشغالكم بمحاربة الأعمال الخيرية والتضييق على طلبة العلم صرفكم عن مواجهة التمدد الرافضي اليوم"، وخاطبهم بالقول "اتقوا الله، نقول هذا إعذارا إلى الله وبراءة للذمة".