قال الشيخ العلامة محمد بن محمد المهدي عضو جمعية علماء اليمن رئيس جمعية الحكمة اليمانية بمحافظة إب ل "اليمن السعيد " انه يجب فك الحصار عن دماج لأن هذا الحصار أثبت بطلان شعار " الموت لأمريكا ، الموت لإسرائيل " فالقتل اليوم للمسلمين ليس إلا ، وما تنشره الوسائل الإعلامية الحوثية من مغالطات واتهام للشباب الأبرياء في دماج أنهم إرهابيون ، وتكفيريون ليس سوى تضليلآ على الرأي العام ، وإلا فنحن نشاهد جميعآ من الذي يقتل الناس هنا وهناك ، ومن يكفر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم أجمعين ، ويكفر الناس بالمعصية ، هذا وغيره نلمسه من أنصار الحوثيين بما فيهم أنصارهم من الإثنى عشرية الإيرانية ، والباطنية النصيرية في سوريا وجميع الرافضة في العالم .، وإن كان لنا من ر سائل ونحن نشاهد ما يحصل اليوم في صعدة فعلى النحو الآتي : *الرسالة الأولى للحوثيين:أن يتركوا الإعتداء وقتل النفس التي حرم الله تعالى ، وأن لا يغتروا بسكوت الدولة والمنظمات الحقوقية ، وتعاطف الغرب ، ونصرة إيران ، فإن هذه كلها لها أجل وتنتهي ، وحرب التتار التي ابتلي بها المسلمون انتهت ودخل الناس في دين الله أفواجآ بما فيهم التتار المعتدين ، وبقي الإسلام هامة شامخة ، ثم إن هذا الحصار لوكان مفروضآ على الحوثيين ما قبلنابه ، كما نذكر الحوثيين أنه في الآونة الأخيرة وبعد زيارة الرئيس الإيراني الجديد لأمريكا وماترتب على ذلك من اتفاقات أزيل من شوارع طهران جميع الشعارات والملصقات المعادية لأمريكا ما يعني أن تلك الشعارات لا معنى لها ، وليست مستمرة . *الرسالة الثانية للدولة:أن تقوم بواجبها في دفع الظلم والعدوان على دماج وأبنائها المحاصرين ، وأن لاتكون طرف صلح فقط ، وإنما تكون حاكمآ وترد المعتدي عن اعتدائه ، وإن كان ولا بد أن تكون واسطة فعليها أن لا تختار في وساطاتها المنحازيين للحوثيين لما من شأنه الوصول إلى حلول ناجعة تحفظ للمظلوم حقه في العيش والحياة بكرامة . *الرسالة الثالثة إلى أعضاء مؤتمر الحوار الوطني : ناقشوا قضية صعدة من جميع جوانبها ، ولا تذهبوا بعيدآ عما يدار حولكم اليوم ، كيف تسكتون عن هذا الظلم ؟! هاهو جزء من صعدة يحترق من قبل الحوثيين فما ذا أنتم صانعون ؟ ! *الرسالة الرابعة إلى محافظ صعدة :على الأقل إن لم تكن قادرآ على الحكم وردع المعتدي فلا أقل من أن تسكت فالسكوت خير من الكلام بالظلم ، نقول هذا على خلفية تصريح مسموع له ظهر فيه بموقف المتحيز الواضح للظالم ضد المظلومين . *الرسالةالخامسة إلى الذين يستغربون من مجيئ طلاب العلم إلى دماج لتلقي العلم من أرجاء اليمن وغيرها : هل تعلمون كم يدرس في الحوزات العلمية بإيران والعراق ، وسوريا ولبنان ؟! فلماذا جاز لأولئك أن يدرسوا الخرافات ، ولا يجوز لهؤلاء أن يدرسوا الكتاب والسنة ؟ ! *الرسالة السادسة الى الذين كانوا يتحدثون عن الحروب الستة في صعدة وأنها ظلم وحروب عبثية: أين أنتم اليوم مما يحصل من قتل وحصار غاشم على قوم عزل ؟ أعيدوا النظر في مواقفكم السابقة فالسكوت عن ما يحدث اليوم ليس من مصلحتكم أو مصلحة أحد ، وليس من العدل في شيئ . *الرسالةالسابعة إلى بعض الكتاب والإعلاميين ممن يتحدثون عن فتاة صغيرة تزوجت ثم مرضت بسبب زواجها : أين كتاباتكم اليوم عن الذين يقتلون في دماج من الرجال والنساء ، والصغار من البنين والبنات ، وعرضكم ذلك للرأي العام ؟! *الرسالة الثامنة إلى عموم اليمنين : ما أصبح عندجارك أمسى بدارك ، وأكلت يوم أكل الثور الأبيض ! . نسأل الله أن يحفظ اليمن وأهلها وعموم الأمةالإسلامية من كل سوء ومكروه .