نظم مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية (CSC) واتحاد الغرف التجارية الصناعية الألمانية (DIHK) منتدى الأعمال السعودي الألماني في برلين، مؤخرًا وقد تم التوقيع على اتفاق لتأسيس مجلس الأعمال السعودي الألماني خلال أعمال المنتدى. والهدف هو زيادة تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية وتعزيز نقل المعرفة والتكنولوجيا، فضلا عن توسيع التجارة بين القطاع الخاص في البلدين. المنتدى الذي شارك في تنظيمه مكتب الاتصال الألماني السعودي للشؤون الاقتصادية (AHK المملكة العربية السعودية) يهدف أيضًا إلى توفير المعلومات عن الفرص التجارية، فضلا عن إقامة علاقات إقتصادية وسياسية أوثق بين البلدين الصديقين. وقع مذكرة التفاهم المهندس عبدالله المبطى، رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية ونظيره الألماني، الدكتور إيريك شفايتزر، رئيس اتحاد الغرف التجارية الصناعية الألمانية DIHK. هذا وقد ركز المنتدى على البنية التحتية وكفاءة استخدام الطاقة. لأول مرة تصل قيمة المشروعات التجارية والمخطط لها في المملكة إلى تريليون دولار في أكتوبر 2013 ويبقى هذا الرقم بالمرتبة الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ( MENA). وقال أندرياس هيرجنروتر، مفوض الصناعة والتجارة الألمانية لدى السعودية واليمن: هناك احتمال قوي لمزيد من التعاون بسبب الاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية والبتروكيماويات والطاقة والتعدين والتعليم. هذا وقد شارك بالمنتدى ستيفان كابفرير، وزير الدولة بوزارة الاقتصاد والتكنولوجيا لألمانية الاتحادية، نيابة عن الحكومة الألمانية بينما شارك صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل، نائب المحافظ لشؤون الاستثمار في الهيئة العامة للاستثمار السعودية (SAGIA ) وخالد أحمد الجفالي، الممثل المعين لمجلس الأعمال السعودي الألماني، والمتحدث عن الجانب السعودي. كما شمل الوفد السعودي المهندس محمد العزاز، مدير عام تطوير الصناعات الكيمائية بشركة صدارة والمهندس خالد حامد الأحمدي مدير عام التخطيط والاستراتيجية وتطوير الأعمال لشركة التعدين العربية السعودية (معادن) الذي تحدث عن إمكانات استثمارية ضخمة في البتروكيماويات وقطاع التعدين.