صرح القائد العام لحرس الثورة الاسلامية في ايران اللواء محمد علي جعفري ان الاميركان فرضوا في الفترة بين عامي 2003 و2007 حصارا على ايران بهدف شن هجوم مباشر عليها مضيفا ان جهوزية القوات المسلحة الايرانية الان لايمكن مقايستها بما كانت عليه ابان الحرب التي فرضها النظام العراقي. الاهواز (فارس) وفي تصريح للصحفيين في مدينة اهواز جنوب البلاد قال اللواء جعفري اليوم الاحد ان وحدة وتلاحم وجهوزية قوات التعبئة الشعبية ووقوفها خلف قائد الثورة الاسلامية دفاعا عن الوطن وقيم الثورة الاسلامية كان المناخ السائد ابان مرحلة الدفاع المقدس مشيرا الى ان هذا المناخ مازال سائدا اليوم بل وبشدة اكبر. وتابع ان جهوزية القوات المسلحة اليوم غير قابلة للقياس مع ما كانت عليه ابان الحرب المفروضة كما ان ايمان الشعب وتلاحمه خلف الولي الفقيه بات راسخا. واشار الى ان الدفاع عن ولاية الفقية اليوم بات يحظى بشعبية ومقبولية لدى الراي العام وقال ان النهج الذي يرسمه الولي الفقيه يسهم حتما في تحقيق الاهداف الاسلامية والاوامر القرانية والالهية . واوضح ان الاميركان فرضوا في الفترة بين عامي 2003 و2007 حصارا على ايران بهدف شن هجوم مباشر عليها ولكنهم عندما وجدوا ان الشعب الايراني يطيع قيادته اخذتهم الخشية وعدلوا عن فكرة العدوان. ووصف جعفري ما يقوله الاميركان بان الخيار العسكري مازال مطروحا بانه كذب ، وانهم لايعلمون باننا نعلم انهم يخشون من مهاجمة ايران اكثر من اي بلد اخر مشيرا الى انهم يلوحون بذلك لاستغلاله كاداة سياسية. ولفت الى الاقوام المختلفة في ايران وقال ان قضاء دشت ازادكان قد شهد ابان الحرب بطولات وتلاحم المقاتلين الايرانيين من مختلف الاقوام وهذا مدعاة لفخر هذا القضاء. /2819/