أكد الدكتور صالح سميع وزير الكهرباء أن اليمن حصلت على 2000 ميجاوات من الطاقة الكهربائية بتمويل صيني بعد أن كانت تمتلك فقط (720) ميجاوات ..مشيراً إلى أن ما تملكه من الطاقة لا يغطي احتياجات البلد. وأوضح - في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد في مقر وزارته - أن اليمن تحتاج خلال العشرين عام القادمة الى 11 الف ميجاوات لتغطية احتياجات البلد من الطاقة في النشاط الزراعي والصناعي وغيره". وقال:" قمنا خلال زيارة رئيس الجمهورية الى جمهورية الصين الشعبية يومي الخميس والجمعة الماضيين بتوقيع عدد من الاتفاقيات أهمها توقيع اتفاقية تزويد الطاقة الكهربائية ب (2000) ميجاوات , منها (400) ميجاوات بالفحم و(400) ميجاوات في معبر و(400) ميجاوات في منطقة بلحاف , و (600) ميجاوات بالغاز الثقيل ..مؤكداً أن هذه الاتفاقية شبه جاهزة , ولم يتبق لها سوى اتفاقية القرض التي سيقوم بتمويلها من بنك الصادرات الصيني وسيقوم بتوقيعها وزير التخطيط خلال زياته الى الصين في غضون الايام القليلة القادمة. وأشار الوزير سميع إلى الرئيس الصيني وافق على تمويل اليمن ب 5000 ميجاوات من حيث المبدأ إلا أنه وافق على التمويل المبدئي لتنفيذ ال 2000 ميجاوات والتي كانت عبارة عن مشروع شبه جاهز لدى وزارة الكهرباء ..مؤكداً إلى أن أمام وزارة الكهرباء فرصة سانحة لاستكمال مشروع ال 3000 ميجاوات المتبقة للحصول على التمويل. وقال سميع "أن الاتفاقية تشمل خطوط النقل والإمداد وخط أنبوب الغاز صافر معبر, وكذا خطوط التوزيع وهذه كلها داخلة في التوقيع وأنها ستكون جميعها بالوقود والفحم , وأن فترة التنفيذ ستبدأ بعد عام , بعد استكمال الاجراءات المطلوبة والمتبعة لدى الجانب الصيني .. مشيراً إلى أن القروض الصينية قروض ميسرة وأن فترة تنفيذ المشروع فترة سماح والسداد لمدة عشرين عام وبفائدة قدرها 2 % فقط .. موضحاً أن الوزارة تخطط أن يكون 60% من الغاز , و30% من الفحم , و5% من الوقود الثقيل , 5% من الطاقة المتجددة وهذا على المستوى القريب. وعن الفحم قال أنه سيتم استيراده .. مؤكداً أنه رخيص الثمن وهو أرخص انواع الوقود إلا أنه ملوث للبيئة وقد تم اختراع تقنيه جديدة ليكون صديق للبيئة بحث يتم بناءه على ساحل البحار للتغلب على هذه المشكلة . في سياق متصل نفى وزير الكهرباء قيام وزارته بمقايضة من أسماهم ب"المخربين لخطوط الكهرباء" ..مؤكداً أنهم لم يقوموا بمكافئة المخربين .. متساءلاً كيف يكافئ المجرم على إجرامه؟. وقال الوزير سميع أن عملية التخريب والاعتداء على الكهرباء عارضة وستنتهي .. مشيراً إلى أن العار سيلحق كل من يخرب أو يمول هؤلاء المخربين .. واكد ان المخربين يقومون بهذه الاعمال من اجل المال الذي يدفع لهم ممن يريدون العودة بالوطن الى مربع الصفر وان من يستأجر المخربين عليه ان يعود الى رشده لان اليمن لن تعود للوراء. وعبر وزير الكهرباء عن اسفه الشديد لما تنشره بعض وسائل الاعلام من معلومات مغلوطة بشأن الوزارة والمؤسسة.