أشلاء عندما يَملأُ الأُفق وَهَجٌ ساطع رعدٌ قاصف تُمطر السماء رمالاً وشَظايا ولحمِ بَشر تَتَزلزل الأرض يَفرُ القدمُ من الساق الرأسُ من الأعناق الجسدُ أشلاء كانت هُنا مدينة فصارت خلاء الكُلُ أشلاء الأرضُ أشلاء السماءُ أشلاء العُربُ أشلاء حتى الرجولةَ فيهم غَدتْ أشلاء طفلٌ يتكئ على ساقه يَبحث عن الأُخرى رأسٌ أمامه يبتسمُ له يُخاطبهُ فَتدمع عيناه تَحتَضنهُ يدٌ بلا جسد تُهدهد رَوعه يَعرفُها من وَشمٍ فيها يا الله ... يا الله أُمهُ كُلُ الحنانِ فيها حتى وإن كانت أشلاء .......... الشاعر:- عبدالقادر فرج الله المحامي 17/11/2012م من ديوان " ل غزة أُغني " " عندما كانت إسرائيل بوحشيتها تقصف غزة ولِدَت هذه القصيدة من الواقع الذي كان "