أشار وزير الداخلية الى ان الغرب يعتمد اليوم حربا نفسية ضد ايران، وقال: ان فاعلية النظام الاسلامي اثارت الهلع لدى الغرب، مضيفا: ان شعار الموت لاميركا في 4 نوفمبر ضاعف من قوة الفريق المفاوض. اردبيل (فارس) وقال وزير الداخلية الايراني، عبدالرضا رحماني فضلي في مراسم تقديم محافظ اردبيل: اننا بالاعتماد على قوة الشعب قادرون على المضي بقوة بالاعمال المضاعفة، لأن جميع مسؤولي النظام والمخلصين له يؤمنون بأن الشعب هو ولي نعمتهم وعلينا ان نعرف قدر مشاركة ابناء الشعب في الساحة بشكل افضل. وصرح رحماني فضلي: ان فاعلية النظام الاسلامي اليوم، اثارت الهلع لدى الغرب، حيث يسعى نظام السلطة الى اجبار الجمهورية الاسلامية الايرانية على الاستسلام من خلال حرب نفسية شعواء. واضاف: اننا نعتقد اليوم ان الفرصة والوقت جيد لكي نستعرض سعة صدرنا وقدراتنا امام العالم في إطار المفاوضات، لكي يدرك الغرب ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تتحدث معهم من موقع الضعف والعجز. وأكد ان الاحداث التي وقعت خلال العام الماضي على سبيل الخطأ، زادت من أطماع العدو، الا ان الانتخابات الرئاسية وفرت اجواء لتبديد الغيوم القاتمة للخلاف بين رؤساء السلطات الثلاث، لكي نتمكن في ذروة الاتحاد والقوة الداخلية من الدخول في المفاوضات ونحبط اطماع العدو. وشدد على ان الحظر لم يتمكن من النيل من ارادة الشعب، ولم تصبه بالملل، وقد اثبتت انتخابات ال14 من حزيران/يونيو ان العدو لا يمكنه النيل من النظام الاسلامي من خلال اثارة بعض المشكلات الاقتصادية. كما أكد ان شعار الموت لاميركا الذي أطلق في مسيرات اليوم العالمي لمقارعة الاستكبار العالمي، والذي صادف في 4 نوفمبر/تشرين الثاني، جسد هيبة الشعب الايراني اضافة الى انه شكل دعامة معنوية جيدة للفريق المفاوض ليجلس الى طاولة المفاوضات من موقع القوة. وأردف: رغم ان بعض اعداءنا سعوا لبث روح انعدام الثقة في مفاوضات جنيف، الا اننا لم يكن لدينا ادنى خشية او خوف من اثارة الاجواء الكاذبة نظرا لمواقفنا المحقة والواضحة، وأدرك الجميع ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تتخلى ولو ذرة عن خطوطها الحمراء. /2926/