تأهل الأخضر إلى نهائيات كأس آسيا في أستراليا 2015 حدث يمثل إنعاشًا لأمل طال انتظاره في أن يعود الأخضر إلى ذكريات (هذا الأخضر لا لعب) و(الله الله يا منتخبنا). * تلك المقطوعات التي ارتبطت بحضور الأخضر الذهبي والذي حتى يتحقق فلابد من جهود مضاعفة وعلى كافة المستويات إداريًا وفنيًا وإعلاميًا وحتى جماهيريًا. * فما يحتاجه الأخضر بعد ضمان تأهله هو استثمار هذا العطاء الذي حقق به العلامة الكاملة في جولاته الأربع وضمن بذلك التأهل قبل النهاية بجولتين ويبقى السؤال الأهم ماذا بعد التأهل؟ * فهذا ما يجب أن يناقش في مرحلة الأخضر القادمة فحضور الأخضر في النهائيات مرتبط بهدف العودة باللقب وهو ما يجب أن يعد له من الآن. * عدا ذلك فليس من المقبول النقاش فيه في ظل أن كرتنا تفاخر بنقلة الاحتراف وقوة الدوري وأسماء النجوم، فالجماهير تريد أن ترى أثر كل ذلك على المنتخب المطالب بالعودة إلى سيادة القارة . * فمسألة "الطبطبة" الإعلامية، و الركون إلى تبرير "البناء"، والوعد المنافسات القادمة، أمور "شبع منها الجمهور" وعليه فالنهائيات القادمة "مفصلية" في مسيرة الأخضر. * وهو شعور يجب أن يكون لدى كل من تصدى لهذه المهمة إداريين وفنيين ولاعبين فالمنتظر أن نرى منهم روح منتخب: كسر الطقم الصيني والحضور المرتبط بأجمل أهداف كأس العالم. * كما أن من المهم أن يتنبه مدرب الأخضر "لوبيز" إلى ما أجمع عليه النقاد من وجود ثغرة فنية في متوسط الدفاع، كما أن من أهم ما يخلق الانسجام بين اللاعبين هو الثبات على التشكيل. * إن كرة القارة اليوم تقدمت خطوات واسعة ولا أدل على ذلك من أن في أجندة أحدها هدف تحقيق كأس العالم والأخضر اليوم وعلى طريقة "كلمني" مطالب بدخول هذا السباق بطلًا وليس مجرد متأهل وفاله التوفيق. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (88) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain