مع كل إطلالة للصقور استحضر ذلك التاريخ الذي كان فيه الأخضر "سيد الساحة" حضورًا فنيًّا، وأسماء نجوم لم تنجب ملاعبنا مثلهم حتى الآن، استحضر سور الصين، وإبهار 94 والله الله يا منتخبنا. * ذلك التاريخ الذي يقف في حالة من الذهول، وهو يرى الأخضر ليس بالأخضر، برغم ما يعيشه لاعب اليوم من "طفرة" مادية غير مسبوقة، مع تراجع مخيف في حضور اسم اللاعب "النجم". * ولعل في وجود جيل كامل لم يعش مع الأخضر فرحة تتويج الدليل الواضح على أن كرتنا تعاني حالة تراجع كبير، ولا أدل على ذلك من موقع منتخبنا في تصنيف الفيفا. * وممّا يزيد من حالة "الضبابية" في مستقبل الأخضر هو بقاء عينة من اللاعبين "المجمع" على نجوميتهم بعيدين عن تشكيلته دون إيضاح للأسباب التي تقف حائلاً بينهم وبين ذلك "الشرف". * فنجم كإبراهيم غالب -على سبيل المثال- وهو النجم صاحب الأدوار الفنية الهامة في وسط الميدان لماذا يظل خارج حسابات مدرب الأخضر، في وقت يضم للتشكيلة لاعب ب"عكاز" . * هذا التناقض يثير الكثير من التساؤلات التي أشبعها الشارع الرياضي في قنوات التواصل بحثًا، ولكنها ستظل كما جرت العادة دون أثر على قناعات من بيده أمر الاختيار. * في وقت يتكرر تساؤل ومن مدربين "أسماء" عن عدم الاستفادة من مثل تلك الخامات من النجوم كما هو تصريح أحدهم ذات مشاركة من عدم وجود النجم الكبير محمد نور ضمن تشكيلة الأخضر. * إن ما ينشده كل عاشق للأخضر وتاريخه أن يكون للنخبة كما كان أيام الأسطورة ماجد عبدالله ورفاقه، وعن ماجد فإن خبر تعاقد القناة الرياضية معه "محللاً" يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح. * بل إن المؤمل أن نرى ماجد وبقية نجوم العصر الذهبي في مكان أبعد من ذلك إلى حيث المساهمة في رسم خارطة طريق العودة لكرة الوطن، فهم خير من يشخص وأولى من يتحدث. وفالكم ماجد. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (88) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain