زعم وزير الحرب الصهيوني، موشيه يعالون، انه لا ينبغي خفض العقوبات على ايران قريبا، داعيا الى مواصلة الضغوط على الجمهورية الاسلامية الايرانية. القدسالمحتلة (وكالات) ادعى وزير الحرب الصهيوني، موشيه يعالون، يوم الاثنين، بأن مخزون الصواريخ السورية قد انخفض الى النصف. مؤكدا في الوقت ذاته انه يبدو ان الصراع سيستمر في سوريا الى فترة طويلة. وزعم يعالون الذي كان يتحدث في اجتماع بجامعة تل ابيب، ان الحرب الداخلية ادت الى إضعاف النظام السوري، قائلا: بالتأكيد سوريا ماضية نحو انعدام الاستقرار لفترة طويلة. وفي جانب آخر من الاجتماع، اعترف يعالون ضمنيا بالهجوم الاسرائيلي على بطاريات صاروخية في سوريا. وفيما سبق كانت مختلف وسائل الاعلام أعلنت عن غارات نفذتها طائرات حربية اسرائيلية على مواقع عسكرية في سوريا. وكان احدثها ما تحدثت عن وسائل الاعلام الغربية قبل اسبوعين بأن اسرائيل قصفت موقعا صاروخيا قرب ميناء اللاذقية في سوريا. وأكدت مصادر في البيت الابيض ايضا ضلوع اسرائيل في هذا الهجوم. ورغم ان المسؤولين الاسرائيليين لا يؤيدون هذه الاخبار رسميا، الا انهم يدعون ان هكذا هجمات تأتي بهدف منع نقل الاسلحة الى لبنان. وبهذا الشأن قال موشيه يعالون: ان التقارير الخارجية تثبت اننا ملتزمون بكلامنا. وتناول يعالون موضوع محادثات التسوية مع السلطة الفلسطينية، وقال ان السلطة الفلسطينية لا تختلف عن حماس، فكلاهما بصدد إضعاف اسرائيل، ولكنهما يستخدمان أساليب متباينة. وبشأن المفاوضات النووية مع ايران، ادعى يعالون ان الضغوط الدولية اجبرت طهران على التفاوض. مكررا المزاعم بأن البرنامج النووي الايراني يهدف لأغراض عسكرية، وقال: هنالك الآن ارادة لخفض العقوبات بشكل مبكر بهدف تقوية روحاني. ونحن نقول ان من يبحث عن السلام عليه ان يستعد للحرب. واضاف: اذا كان ضروريا التصدي لهم، فيجب ان يتم هذا التصدي. اي خطوة تمنعهم من الحصول على القنبلة النووية. ومن الواضح ان المشروع المقترح من قبل الغرب على ايران، يسمح لإيران بالحصول على شيئين: خفض العقوبات من جهة، والحفاظ على القدرة على تخصيب اليورانيوم من جهة اخرى، معربا عن امله بأن تستمر العقوبات على ايران الى حين تخليها عن تخصيب اليورانيوم. /2926/