اعلن رئيس مركز الابحاث في مجلس الشوري الاسلامي كاظم جلالي، ان الشروط التي حددها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في تل ابيب هي املاءات قادة الكيان الصهيوني وهدفها افشال المفاوضات النووية المقبلة بين ايران والسداسية الدولية. طهران(فارس) وأضاف جلالي عشية الجولة الثالثة من المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة خمسة زائد واحد انه مما لاشك فيه أن الشروط التي وضعت في تل ابيب، هي مطاليب الصهاينة وحماتهم ومن يتلقى الاوامر منهم. و أكد إن الهدف من هذه الشروط هو افشال المفاوضات واهدار الفرصة التي منحها الشعب الايراني للغرب. و تابع جلالي قائلا، إن التبعية للكيان الصهيوني المثير للحرب لايخدم فرنسا والعالم، واضاف على المسئولين الفرنسيين أن يبدوا اهتماما بالراي العام العالمي بدلا من القضاء على اجراءات الثقة. واضاف ان فشل المفاوضات التي من المقرر أن تبدأ جولتها الجديدة بعد غد الاربعاء في جنيف، سيضر بالدول الغربية ومنها فرنسا التي تطرح الشروط اللامنطقية نيابة عن الكيان الصهيوني. وشدد النائب جلالي على ان ايران مستعدة للمشاركة في المفاوضات في اطار القوانين الدولية وحقوقها المشروعة، لكنها ترفض بالتاكيد الشروط التي تجتاز الخطوط الحمراء لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية. و أضاف : على الغرب أن يقوم بازالة جدار انعدام الثقة، حيث انه مضى قدما في مسار تضييع حقوق الشعب الايراني، لكن طهران قطعت شوطا كبيرا في بناء الثقة و ما زالت تؤكد ان المحادثات هي السبيل الامثل لملفها النووي. وإعتبر جلالي الحظر الغربي المفروض على ايران بانه غير مشروع وعلى الغرب أن يتخلى عن الحظر والتهديدات للتوصل إلى النتيجة. /2819/